تسابيح/ بقلم. د.صاحب خليل ابراهيم
الاديب الدكتور العراقي
صاحب خليل ابراهيم
يكتب
تسابيح
شعـر :
د . صاحب خليل إبراهيم
لملمتُ من ذكرايَ عـقدَ غَـرامي
وسبحتُ في أفقِ الهوى بهيامي
وتَراقَصَتْ منّي الورود بِبـيدرٍ
زرعَ المنى مـن عـارضٍ ومدامِ
وتمايلتْ في الروضِ تَغْـسلُ روحَها
نَشوى بفيضِ غـمامةٍ وغَـرامِ
وطيوفُ آمالي غَفَتْ نشوى عـلى
حُلُمٍ تُغـازلُ بَــوحــه أيّــامــي
وتعـانقَتْ أرواحنا في نهرنا
بعـوالم الأنداءِ بعـدَ صيام
هَّلتْ تسابيحُ الجـوى بسحابةٍ
زفَّتْ يواقيتَ الندى لأُوامي
شفَةٌ يسيلُ عـلى ازهورِ رَحيقُها
عَـذباً عـلى ظمأٍ من الأعـوامِ
وتسمرَّتْ الحانها فوقَ الرؤى
ما أغْـفَلتْ إيقاعَـها أحـلامـي
حتى إذا مالليل أرخى سِتْرَهُ
أودَعْـتهُ ولَهي ونـارَ هُـيـامي
صاحب خليل ابراهيم
يكتب
تسابيح
شعـر :
د . صاحب خليل إبراهيم
لملمتُ من ذكرايَ عـقدَ غَـرامي
وسبحتُ في أفقِ الهوى بهيامي
وتَراقَصَتْ منّي الورود بِبـيدرٍ
زرعَ المنى مـن عـارضٍ ومدامِ
وتمايلتْ في الروضِ تَغْـسلُ روحَها
نَشوى بفيضِ غـمامةٍ وغَـرامِ
وطيوفُ آمالي غَفَتْ نشوى عـلى
حُلُمٍ تُغـازلُ بَــوحــه أيّــامــي
وتعـانقَتْ أرواحنا في نهرنا
بعـوالم الأنداءِ بعـدَ صيام
هَّلتْ تسابيحُ الجـوى بسحابةٍ
زفَّتْ يواقيتَ الندى لأُوامي
شفَةٌ يسيلُ عـلى ازهورِ رَحيقُها
عَـذباً عـلى ظمأٍ من الأعـوامِ
وتسمرَّتْ الحانها فوقَ الرؤى
ما أغْـفَلتْ إيقاعَـها أحـلامـي
حتى إذا مالليل أرخى سِتْرَهُ
أودَعْـتهُ ولَهي ونـارَ هُـيـامي
تعليقات
إرسال تعليق