القدس لنا/ بقلم. الشاعر التونسي حمدان والي
$$ الشاعر التونسي حمدان والي $$
متى ينتهي
بكاء العرب
على خيبة الأبد
أنوح على القدس
ولن تهدأ النفس
حتى المساجد
إغتصبت
والعقول تشتت
والسواعد فشلت
والعشار ما أنجبت
والحياة ساءت
والقلوب ما إتلفت
والفرق تشتت
والمياه تعكرت٠٠٠٠؟
وزدادت مرارة
والزلال ملح بحرارة
والموت تقاعس
وإزداد الخوف رجفة
والرسول فينا بعثة ٠٠٠!
ولا درينا ولا تلينا
وتهاوينا ٠٠٠٠!
وما إحتشمنا
وما علمنا وما تعلمنا
بل إزددنا خشونة
وأصبحنا ألعوبة
ننكر الموت والأموات
ونعشق التشدق والروايات
والفسق والترهات
والخوض في المغيبات
وهذا حلال وهذا حرام
وهذا عيب
وهذا يرتشي من الجيب
وهذا يريد وهذا يستفيد
وهذا يبكي والآخر يشتكي
وهذا يمرح وذاك يمزح
وذاك يمكر بإسم من ولاه ينافق
وما توافقوا
وما حسموا ٠٠!
بل كادوا وما إستفادوا
كقوم تبع ٠٠٠٠؟
سهرات قطرية
وعاهرات أجنبية
وسكرات فجرية
وركعات مكية او نبوية
وطواف إفاضة
وفي الإعادة إفادة
منقذ حل ٠٠٠!
إستودعنا كتاب وإنتقل
فتفرقنا وصرنا ملل ونحل
نتقاتل من اجل كلمة
ولا نخشى على دين ولا عرض
إين تعلمنا ٠٠ماذا إكتسبنا
سوى أموال منهوبة
وأيدي مغلولة
وجفاء وقلة حياء
وأرملة مغلوبة ورضع منكوبة
وخيام منصوبة
يلفحها صقيع قاتل وسيل جارف
سوى ولا سواه٠٠٠؟
نفاق وتحاسد
وحوز مناصب
وكلاليب ومكالب
وبطش جارف
وعداء وتفريق
وشتات وتمزيق
هل إنتهينا ٠٠٠٠٠؟
أم سنزيد ونزيد
أم سنسعى لإيقاف التهديد
والتصدي للوعيد
والضرب بيد من حديد
أم سنستمر في الدعاء
كعواء الذئاب
إن جاعت عوت وإجتمعت ٠٠٠!
على فريسة أكلتها
فشبعت٠٠٠!
ثم عادت فنامت٠٠؟
لشهواتها مالت
ثم عادت للعواء
بقمة الملتقيات
ك حفل عرس وإستعراضات
هكذا العروبة ٠٠؟
هكذا الأخوة
هكذا الإسلام
هكذا سنبقى متهمين
بلا قاضي يحكم الموقوفين
صرنا كالحين لا دنيا ولا دين
ليس لنا قاضي٠٠؟
سوى رب العالمين
وبكتابه نحكم المعتدين
فعودوا إليه مهتدين
إستعدوا
لقتال الأشرار
صهيون الكفار
وإنفروا خفافا وثقال
برجال احرار
جاسوا خلال الديار
فقد جاء وعد الآخرة
فهبوا وإستعدوا وإستكنوا
وما عند الله خير للأبرار ٠٠٠؟
الشاعر التونسي حمدان والي
متى ينتهي
بكاء العرب
على خيبة الأبد
أنوح على القدس
ولن تهدأ النفس
حتى المساجد
إغتصبت
والعقول تشتت
والسواعد فشلت
والعشار ما أنجبت
والحياة ساءت
والقلوب ما إتلفت
والفرق تشتت
والمياه تعكرت٠٠٠٠؟
وزدادت مرارة
والزلال ملح بحرارة
والموت تقاعس
وإزداد الخوف رجفة
والرسول فينا بعثة ٠٠٠!
ولا درينا ولا تلينا
وتهاوينا ٠٠٠٠!
وما إحتشمنا
وما علمنا وما تعلمنا
بل إزددنا خشونة
وأصبحنا ألعوبة
ننكر الموت والأموات
ونعشق التشدق والروايات
والفسق والترهات
والخوض في المغيبات
وهذا حلال وهذا حرام
وهذا عيب
وهذا يرتشي من الجيب
وهذا يريد وهذا يستفيد
وهذا يبكي والآخر يشتكي
وهذا يمرح وذاك يمزح
وذاك يمكر بإسم من ولاه ينافق
وما توافقوا
وما حسموا ٠٠!
بل كادوا وما إستفادوا
كقوم تبع ٠٠٠٠؟
سهرات قطرية
وعاهرات أجنبية
وسكرات فجرية
وركعات مكية او نبوية
وطواف إفاضة
وفي الإعادة إفادة
منقذ حل ٠٠٠!
إستودعنا كتاب وإنتقل
فتفرقنا وصرنا ملل ونحل
نتقاتل من اجل كلمة
ولا نخشى على دين ولا عرض
إين تعلمنا ٠٠ماذا إكتسبنا
سوى أموال منهوبة
وأيدي مغلولة
وجفاء وقلة حياء
وأرملة مغلوبة ورضع منكوبة
وخيام منصوبة
يلفحها صقيع قاتل وسيل جارف
سوى ولا سواه٠٠٠؟
نفاق وتحاسد
وحوز مناصب
وكلاليب ومكالب
وبطش جارف
وعداء وتفريق
وشتات وتمزيق
هل إنتهينا ٠٠٠٠٠؟
أم سنزيد ونزيد
أم سنسعى لإيقاف التهديد
والتصدي للوعيد
والضرب بيد من حديد
أم سنستمر في الدعاء
كعواء الذئاب
إن جاعت عوت وإجتمعت ٠٠٠!
على فريسة أكلتها
فشبعت٠٠٠!
ثم عادت فنامت٠٠؟
لشهواتها مالت
ثم عادت للعواء
بقمة الملتقيات
ك حفل عرس وإستعراضات
هكذا العروبة ٠٠؟
هكذا الأخوة
هكذا الإسلام
هكذا سنبقى متهمين
بلا قاضي يحكم الموقوفين
صرنا كالحين لا دنيا ولا دين
ليس لنا قاضي٠٠؟
سوى رب العالمين
وبكتابه نحكم المعتدين
فعودوا إليه مهتدين
إستعدوا
لقتال الأشرار
صهيون الكفار
وإنفروا خفافا وثقال
برجال احرار
جاسوا خلال الديار
فقد جاء وعد الآخرة
فهبوا وإستعدوا وإستكنوا
وما عند الله خير للأبرار ٠٠٠؟
الشاعر التونسي حمدان والي
تعليقات
إرسال تعليق