طبيعة تغضب وترحم/ بقلم. رفيقة ريان سامي / الجزائر

طبيعة تغضب وترحم

ألم ألم بكل الحياة
أخفى نشوة الحب
ورحيق عبير الورود
ذبلت زهور البساتين
ويبس بساطها الأخضر
تحلل قشه في تربة عطشى
الرياح تعصف والبرد مضني
شتاء تفنن بكل الفصول
فأمسى عن الوجود محضور
فقال أنفخ قوتي بفتور
حتى لا يعاني طفل حرب
يتيم خاطره مكسور
دمعت عيني على أيام
عجاف بساحات العرب تدور

رفيقة ريان سامي/الجزائر

تعليقات

المشاركات الشائعة