محمد ( ص) صاحب الكرم/ بقلم. الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
لولاه لم كوننا يوجد من العدم ــــــــ كالبدر يطلع في ليل على العلم
يا لائما الصب مهلا مثله هو لو ـــــــ جربت أمر الهوى العذري لم تلم
قلبي صريع الهوى شبت لواعجه ــــــــ هبت معي ريحه من أطيب النسم
الحب نشوى وسلوى للجوى أملا ـــــــ مولودة لذة من رحم الألم
كنا لنحيا رعاعا في ضلالتنا ـــــــ صرنا بدين الهدى من خيرة الأمم
،،،،،،
للكون نور جميل الوجه مبتسم ــــــــ محمد سيد للعرب و العجم
إكليله المجد رب الكون كلله ـــــــ مثل الملاك الذي يبدو على الغيم
مني سلامي بلغ الهادي إليه أيا ـــــــــ من زارها مكة أو طاف بالحرم
كالدر في صدف باقي الورى حجر ـــــــ كأنهم المصطفى من خالق النسم
من يده سال نبع الماء منهمرا ــــــ قد صاحب الجود و المعروف والكرم
،،،،،،
أعطت دروس الهوى للناس حكمته ـــــ أحيا ربيع الهدى والفكر و القيم
من بحره العلم فاض الرب علمه ـــ كالماء يسقي الورى يهمو من الديم
و الخصم قاضي خصام فيه أو حكم ــ و الظلم بالعدل تمحو شرعة الحكم
تالله نور الفؤاد الحر أنت له ـــــــ لا يحنث الصب مهما صار في القسم
عندي نصوح تراءت توبتي و أنا ــــــ قلبي على ما مضى في غاية الندم
،،،،،،
أفديه بالروح ديني خالد بدمي ــــــــ يجري به ناطق طول الحياة فمي
إن المحب و كالأعمى يرى هو ما ـ يهواه و كالأبكم الأطرش في الصمم
كم كان في غفلة ساهي بدون هدى ـــــــ والقلب عن وجهه النور المبين عمي
طول المدى ريحه هبت وعاشقه ــــــــ قد شم روح الصبا كالروح بالنسم
إن الهوى سكرة للقلب تنعشه ــــــــ كالثدي زاهي و معشوق لمنفطم
،،،،،،
إني غريق ببحر الحب أعشقه ــــــــ ما قط يجدي كلام العذل واللوم
إكليله المجد فوق الرأس نرفعه ــــــــ درب العلى فيه نمشي صار كالنسم
يجري الهوى بالجوى العذري رعشته ــــــ تسري كمسك بليل ذكا بدمي
قد زارني أبيضا كالبدر منظره ـــــــــ إني أرى طيفه المحبوب بالحلم
كالطفل قلبي الهوى يحيا الجميل به ـــــــــ قد صار فينا صبيا غير محتلم
،،،،،،
و الجامع المانع القرآن مكتمل ــــــــ يأتي بأبهى و أزهى الحكم والحكم
همي كليل بهيم سيدي و دمي ـــــــ الدهر يسفكه في الأشهر الحرم
في البأس دوما لنا تقضى حوائجنا ــــ والقلب ما بين أمر اليأس و السأم
شيطان نفس الهوى احذر لمنه كما ــــــــ يا آكلا دسما احذر من التخم
كأنه في الهوى كأس الطلاء معا ــــــــ حبا شربنا يطيب الجو بالنغم
،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
نورا تجلى لها دنيا الوجود ضحى ـــــــ لولاك لم سيدي تخلق من العدم
مثل الهلال الذي في الليل هل له ـــــــ ضوء عجيب يرى يزداد في العظم
من بعده أظلمت الدنيا ببهرجها ـــــــ ما بدرها طالع في منتهى الظلم
فاق البرايا لفي علم وفي كرم ـــــــــ مسك زكي كريم النفس ذو الشمم
كل المنى عند قلبي أن يرى قمرا ـ عشقا من الشوق كالبركان ذي الحمم
،،،،،،
موسى ببشرى آتى عيسى بشارته ــ والمصطفى اسمه المذكور في القدم
والأنبياء البدور النور يشرق من ـــــــــ هم مثلنا ما لهم الأخطاء بالعصم
و القلب في بهرج الخداع مكتئب ــــــــ كالطفل يأتي بمبكى غير مبتسم
يعطى مفاتيحها دار الحياة بها ــــــــ من كل باب من الأبواب مقتحم
حبل النجاة الهدى يهوى بنار به ـــ من كان هاوي و غاوي غير معتصم
،،،،،،
في كونه الرب لا تحصى بمد مدى ـــــــ تأتي كبحر طمى كينونة النعم
يا سيدي أحمد الهادي برحمة جد ــــــــ أنت الدواء الذي للداء و السقم
شمس الوجود الذي ترجى شفاعته، كالبدر يعطي السنا من روعة القمم
دع ما تقول النصارى في المسيح معي، احكم بما في النهى خلي واحتكم
ولى شبابي و متبوع النذير إذا ــــــــ يأتي كحر هشيما دق بالهرم
،،،،،،
والدمع من مقلتي بالدم سال هما ــــــــ مثل الحليب الذي يهمو من الحلم
لا يهمل الرب ذاك العبد يمهله ــــــــ إن لم يتب المكر موجود لمنتقم
في السلم و الحرب يعلو الحق منتصر ـــــ للباطل المر يمحو غير منهزم
في كن و في قدرة الأقدار ينشأها ــــــــ يحيي حياة لوجه الدارس الرمم
دين الهدى سيدي فالرب علمه ــــــــ أعطاه بين البرايا أجمل الشيم
،،،،،،
فيها خلاص لنا تسمو شرائعه ــــــــ تعلو قوانينه في الحرب و السلم
مرفوعة في مدى الأزمان هامته ـ والهام في الشأن يسمو صاحب الهمم
كالبدر في شرف كالدر في ترف ــــــــ كالزهر في طرف للحاذق الفهم
بالعلم أو عمل فالمجد نأخذه ـــــــــ و الطب في عسل و السم في الدسم
كالدرة الحب في قلبي اليتيمة لن ـــــــ تفنى وجودا به في حالة اليتم
،،،،،،
دارت كؤوس علينا الخمر فيك هوى ـــ و القلب في دين دنياه الهيام يهم
و القلب كالعود فيه الحزن منحطم ــــ يشتد في الصبر يقوى غير منحطم
يلقى كتاب الحياة الحلو في قدري ــــــــ بالموت مرا و كالمختوم بالختم
عندي سموا كبيرا في مدى أمدي ــــــ قصر مشيد العلى بالدر و الرضم
و المسك في روضه الفواح يسعدنا ـــــــ وادي بلادي هو المعمور بالزلم
،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
أسرارها معجزات الكون خالدة ـــــــ تأتي عطاءا يرى في ثورة الزخم
والخير يعلو كروح المسك يطربنا ــــــ والشر يقوى كريح الزهم و النشم
والشعر منه النهى المولود في شبه ـــ كالماء يهمو به السلوى من الغيم
دين ودنيا الهدى و الجهل حاربه ـــــــ بالعلم نسمو و بالقرطاس و القلم
مثل السراج الهدى الوهاج شعشعه ــــــــ حبل التراضي ليلقى غير منصرم
،،،،،،
من نوره الحب قلب الصب مقتبس ـــــــ و الوجه كالبدر حسنا غير ملتثم
كالطفل في نومه قد غض مبتسما ــــــــ تبدو تراءت هي الأحلام للنوم
و الموت باب الحياة الآن يطرقه ـــــــ أمر هو الجلل الساري من العمم
دنيا الوجود الخداع بهرجها ـــــــــ فان بها إن بدا كالقصر ذي الخدم
تقوى ليالي عنائي دونها قمري ـــــ يعطي السنا في جوانا ورطة الغمم
،،،،،،
والدمع في الشكو ممزوج معي بدمي ــ قد شق خدي أنا كالعارض العرم
أشواق قلبي له قد أحرقت لسعت ـــــــ مثل الكروم التي تنمو و بالعنم
والجود يعطي لجمع الناس ذو الكرم ــــــ يحيا بخيل بها الدنيا على الكزم
في الحسن كالمرأة الدنيا الجميلة في ـــــــ زين بلا الشين ذات الحلي و العصم
تمشي على حسن استحياءها حسنت ــــ أغرت عيون الورى بالسحر في الرسم
،،،،،،
و الكون في بعثة المختار كلمه ــــــــ يلقي سلاما عجيبا الأمر بالكلم
مثل الهلال الذي يزهو بمطلعه ــــــــ يعطي جمال السنا لي غير منقسم
من كل لون الأذى عانى لفي كبر ـــــــــ قاسى لفي صغر من حالة اليتم
صرح المعالي بنى الهادي ونرفعه ــــ طول المدى فيه حسن غير منهدم
حبل الهوى بيننا المعقود في أبد ــــــــ في عقده الدر يلقى غير منفصم
،،،،،،
نفسي فلي صالحت طابت سعادتها ـــــ قلبي مع الحب سعدا غير مختصم
يسمو سراج منير خير من أمدي ـــــ في روضة الأرض من يمشي على القدم
و القلب كالعود عند الحزن منقصم ــــ بالذكر أو بالهدى لي غير منقصم
درب الهدى مستقيم فيه نعمتنا ـــــــ درب الهوى نقمة قد غير مستقم
و القلب نردعه بالدين يوم هوى ـــــــ كالخيل نردعها بالسوط واللجم
،،،،،،
بالقلب جرح بدم الحب ملتئم ــــــــ بالكره يدمى بقرح غير ملتئم
يا قلب في دولة الدنيا الزمان طغى ــــــــ يا حبذا حبلها الملعون لم ترم
لي مثله الدهر يجري الحر في شبه ـ يعد جوادي هو المحبوب ذو الرثم
صنارة الحب صادت القلب فيه صدى ــــــ بحر المدى في الردى يصطاد كالبلم
شيطانها النفس مهما النصح حجته ــــ تعطي فألقي عليها كامل التهم
،،،،،،
الجزء الثالث
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
من جاهد النفس حتى فيه طوعها ــــــــ للخير دين الهدى بالعار لم يصم
في فرقة أمتي لا وحدة و عدا ــــــــ الذئب إن نام راعيها على الغنم
و الدمع أمزجه في شكوتي بدمي ـــــــ مني هما عرقي الأتي لفي الخضم
أرجو شفاءا و سحر الشعر أنظمه ،جسمي شكا في بلاء من أذى الوصم
و القلب كالطفل ثدي الحب يرضعه ــ طول النوى عنه تقوى شهوة النهم
،،،،،،
شعري ليلمع في وجه السما شهب ــــــــ كأنه مثلها تهوى مع الرجم
قد ذاع جهرا و شاع الأمر يا أملي ــــــ والسر في القلب مني غير مكتتم
و الحزن يلقى على جيدي و يخنقه ـــــــ مثل الحبال التي تأتي من الخزم
و الشعر عقد بدر غير منتثر ـــــــــ و النثر عقد بسحر غير منتظم
بحر الهوى موجه العالي يهيج به ـــــ بحر الهدى الموج فيه غير ملتطم
،،،،،،
والنصر في ساعة الصبر الجميل أتى ــــ والصبر باب بقصر غير مزدحم
تحيا كمن فرصة العمر الوحيدة يا ـــ عبد الهوى منك ضاعت غير مغتنم
كالمرأة الأرض دون الماء ما ولدت ـــــ إن جوها رجل المعقوم ذو العقم
و العمر كالماء يلقى في التراب أنا ـــــ ألقى صريعا بوقع الموت بالرجم
و الحزن كالوحش و الضاري و ملتهم ـــــــ قلبي بذكري و صبري غير ملتهم
،،،،،،
في أكل قلبي الأسى تشتد شهوته ــــــــ قد جاع لا يشبع الموجود كالدلم
يأتي بلاء الضنى مثل الوباء سرى ـــــ بالجسم كالرجل الملعون و الوخم
كالنار في العمر والأشجان تحرقني ـــــ والشعر في جنتي كالمسك واللغم
نار الطوى أضرمت فيه الحشا و ذكت ــ تقوى كمثل الضريم المر للضرم
تبكي عيون البرايا يوم موتك في ـــــــ أقصى نواح لتبدو حمرة الجحم
،،،،،،
في السلم تعلو لقومي قدوة و غلت ـــــــ في الحرب تحلو وضوحا قدرة القدم
في القلب جرح الهوى الدامي الفساد به ،و الجلد يضنى بقرح بان للحلم
منها المعاناة تأتي الحلو طلته ــــــــ كالطفل لي الفكر مولود من الرحم
و الروح إن في بلاء الموت يفقدها ــــــــ في انتصاب قويم الجسم لم يقم
من فرطها بلوة الأشجان منتحب ـــــــ حولي فسرب الحمام الحلو لم يحم
،،،،،،،
تمحى خطايا الجوى من توبة وكما ــــــــ الشيب يخفى لمنها صبغة الكتم
تجنى بطيش الهوى الدامي كبائرنا ــــــــ تمحى وضوء به صغائر اللمم
حبل الحياة المنون المر يقطعه ــــــــ يبلى و يفنى و يغدو الهش كالرمم
في الحشر فوق الرؤوس الشمس من عرق ـــ ليغرق الناس والجاري من السهم
بالذكر زالت مع التسبيح عقدته ــــــ والسحر يلقى هو المربوط في الزنم
،،،،،،
الجزء الرابع
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
قصر الجنان التي نرجو بها أملا ـــــــ الحور والخمر والغلمان ذو الحشم
وجه العذارى بدين الحب محتشم ــــــــ وجه البغايا بدنيا غير محتشم
في سلوة السعد طول المجد تطربني ـــــــــ تحلو كعيد سعيد غنوة الرنم
قلبي أنا يرتوي الحب الجميل به ــــــــ في حال قفر كمن يشكو من الغيم
في حائط الموت وجه العمر مصطدم ـــــــ في حائط الصمت صوتي غير مصطدم
،،،،،،
ميزانه الدين فيه العدل تابعه ــــــــ في روعة المتعة الجملاء لم يضم
مثل السلاح الهدى يحمي القلوب لمن ـــ بلوى سهام الخطايا اللبيب كمي
مثل الشموع التي دربا تضيء لنا ــــــــ و الهم يعطي دموعا داخل الجمم
طابت لنا زهرة الدنيا عجائبها ــــــــ حبلى بحبل الردى في منتهى الزخم
يا قائما الليل ما ذقت المنام به ـــــــــ من بعده فجره نور الضيا فنم
،،،،،،،
و القلب من سحر حسن الزين طائره ــــ يصطاد إن الهوى يأتيه كالرخم
يا ليته القلب للحزن الشديد رمى ــــــــ كالفاه أكلا مريرا غير ملتقم
يأتي المنى عملا بالعلم نهضتنا ــــــ في العمر للموت ترعى شرعة الذمم
دين الهدى نوره الوضاح يبهرنا ــــــــ خير العطايا بدنيا غير منعدم
مثل الجبال الصحابى في العلى شرفا ــ منظورة في جمال الحسن بالشمم
،،،،،،
مثل الزهور التي تعطي نسيم ندى ــــ تنمو بوجه الربى والسهل و الأكم
صلي و سلم على آل النبي لفي ـــــــــ دنيا المدى فالهدى الآتي لنا بهم
كالدر باقي الورى في وصفهم حجر ـــــــ خير الورى أحمد المختار كلهم
والحب عقد رباط فيه ملتزم ــــــــ الصب إن العمر يعطي غير ملتزم
في غيره شرطه المنصوص محترم ــــــــ للعاذل العذل يعطى غير محترم
،،،،،،
بالقلب فالمستحيل الحب يفعله ــــــــ كالريح أوتادنا حازت من الخيم
تحلو الأغاني و ألحاني به حسنت ـــــ حرف المعاني بشعري غير منعجم
في موته المصطفى أو في قيامته ـــــــ أمر عظيم مع البلوى من الجسم
تبدو وجوه الصبايا اليوم ضاحكة ـ في الساحل الحلو أو في موطن اللجم
دنيا الورى فتنة الخداع بهرجها ــــــــ تفنى له أحد الفاني فلم تدم
،،،،،،
يحيا زنيم هو الملعون في أبد ـــــــ موتا زؤاما له ينقاد كالزنم
قد كل نفس فطعم الموت ذائقة ــــــــ لي أمره المر طول العمر و الجشم
يغزو كياني بلاء المر يقتلني ــــــ و الهم في القلب مثل السم والورم
يسري كليل الدجى أرخى السدول به ــــــ قلبي كنار و شبت اليوم بالفحم
قد ضاق من بعد أن كان الوسيع و لي ـــــ فالصدر يشكو بلاءا من ضنى الحزم
،،،،،،
الجزء الخامس
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
و الموت يأتي شديد الوقع طائره ــــــــ قد طار بالريح روح العمر كالقتم
مثل الدواب التي تنقاد باللجم ــــــــ دنيا المعاصي إليها الناس والحزم
في سيرها عجب في سرها حكم ـــــــــ أقوال شعر أتت من فرقة السهم
في حسن سحر هي الدنيا كجارية،غنت غناء الهوى و الصوت ذو الرخم
بحر مدادي مديد الشعر يكتبه ـــــــــ غال له سحره يأتي من الكتم
،،،،،،
تلقي سهام الردى طول المدى حسنت ـــــــ القوس يعلو بها حرب صدى الهزم
أمر المنى في مداه العمر منحسم ـــــــ ما الشك أضحى يقينا غير منحسم
و الدهر لاهي بنا القمار يلعب في ــــــ دنيا القمار العجيب الحظ في الزلم
في قوة اليد فالأرواح ينزعها ــــــــ أجسامنا عند فاه الموت كاللقم
أنف الذي قد طغى في الموت منخرم ،من اهتدى في المعالي غير منخرم
،،،،،،
أسماءها الروح بالألوان نرسمها ـــــــــ و الجسم يفنى فناءا المر بالسيم
و الموت مر أمر فيه منحتم ــــــــ العمر في الحكم أمري غير منحتم
في قفره الفقر حسن الصبر شيمته ــــــ قلبي عظيم الرضا كالجمل السنم
رعد الردى إن دوى فالماء منه هما ـ في أفقه العمر بادي الموت كالركم
من نارها بلوة الأشجان منهمر ــــــــ من مقلتي الدمع يهمو سال كالزعم
،،،،،،
حرية يشتهي و العتق يطلبه ــــــــ في سجنه الحزن قلبي عاش كالسلم
و الحزن قد صار كالمكيال طففه ـــــ دهري بأقصى التماهي ساعة الجمم
والعمر فالموت دون الصوت يأكله ـــــ والأكل ينساب طول الهضم باللغم
يعطي العطايا و ما غيث الهوى هزم ـــــــ كالرعد يدوي معي خيلي من الهزم
عندي جميل فريد خالص ذهبي ــــــــ من دون زاووق زيف غير ملتغم
،،،،،،
إلا عقول أيا جهال ينظمه ــــــــ مثل الجنون القصيد الحلو و اللمم
و الغيظ كالنار فيه الصدر محتدم ــــــــ بالذكر و الصبر يفنى غير محتدم
أمري مع الدهر و الدنيا أيا عجبي ــــ في الشك لا في يقيني غير منحسم
و الحزن داء له القلب السقيم به ــــــــ يفنى أتى كالدواء الذكر للسقم
والرزق يبقى إلى أن ينتهي أجلي ــــــــ منا تلبى بعزم دعوة الطعم
،،،،،،
و الشعر نور يضيء الكون طاب له ــــــ الزيت يأتي من الزيتون و العتم
تجري خيالي به شعري و واقعه ـــــــ مثل الخيول المعاني فرقة اللطم
يعطي نعيما عميما حال ذو كرم ــــــــ فيها جحيم عظيم حالة العدم
و الشعر روحي سقى أحيا لها شرفا ــــــــ كالدلو في بئرها المربوط بالوذم
والهم لا يهضم الوجدان طول مدى ـ كالبطن تشكو مع البلوى من الحزم
،،،،،،
الجزء السادس
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
كالليث يأتي الزمان العمر يأكله ــــــــ تقوى إلى وقع موتي شهوة اللحم
يهوى هروبا إلى دنيا الأمام به ــــــ الدهر من دون إقدام جوى الكزم
والصبح قل لي متى نورا ليشرق بي ــ والصدر عندي كليل ضاق بالسدم
دهري تجلى بعيني زائرا أسدا ـــــــــ يحمي عرينا من الأغراب والأجم
في القبر كالروض أو إما به حفر ــــــــ و الدود يفني كيان العظيم اللحم
،،،،،،
و الموت للعمر يفني الحد بينهما ــــــــ يأتي وقوعا به في قوة اللزم
مثل النبات الذي بالضوء يطلع في،طول المدى خيرنا في الروضة السنم
كالدر يأتي كلام الشعر منسجم ــــــــ والنثر سحر عجيب غير منسجم
بالروح يسمو هو الإنسان ما أبدا ــــ بالعظم و الشحم أو بالجسم و اللحم
و الدهر يا صاح كالحداد يضربه ـــــــ من ناره الحزن قلبي ذاب كالسحم
،،،،،،
عانى من الفقر وجه السقم في هرم ـــــــ يأتيه ولى نعيم العمر و العمم
و الحب ماء جميل الحلو ينعشنا ــــــــــ و الكره ماء قبيح الشكل كالسدم
في البدء تجري هي الأقدار تختمه ــــ في لعبة العمر يرمي الموت كالقلم
و الدهر أيامنا بالفم يأكلها ــــــــ و اليد تقتلها من شدة الكزم
من وجهه بعد أن تقوى فواجعه ــــــــ عرق الجوى في الأسى المقطوع كالكشم
،،،،،،
عندي شبابي هو المتبوع بالهرم ــــــ والمجد يبنى بدين الصب كالهرم
في البدء تجعلني المسلم في شرف ــــ يا رب امنح به لي حسن مختتم
مرفوعة راية الإسلام ما سقطت ــــــــ بالريح يرتاح روحا عالم العلم
تأتي بأمر المدى أنشودة النعم ــــــــ دوما على مر دنيا دولة النقم
الجزء السابع النهاية
الشاعر حامد الشاعر
صاحب الكرم
لولاه لم كوننا يوجد من العدم ــــــــ كالبدر يطلع في ليل على العلم
يا لائما الصب مهلا مثله هو لو ـــــــ جربت أمر الهوى العذري لم تلم
قلبي صريع الهوى شبت لواعجه ــــــــ هبت معي ريحه من أطيب النسم
الحب نشوى وسلوى للجوى أملا ـــــــ مولودة لذة من رحم الألم
كنا لنحيا رعاعا في ضلالتنا ـــــــ صرنا بدين الهدى من خيرة الأمم
،،،،،،
للكون نور جميل الوجه مبتسم ــــــــ محمد سيد للعرب و العجم
إكليله المجد رب الكون كلله ـــــــ مثل الملاك الذي يبدو على الغيم
مني سلامي بلغ الهادي إليه أيا ـــــــــ من زارها مكة أو طاف بالحرم
كالدر في صدف باقي الورى حجر ـــــــ كأنهم المصطفى من خالق النسم
من يده سال نبع الماء منهمرا ــــــ قد صاحب الجود و المعروف والكرم
،،،،،،
أعطت دروس الهوى للناس حكمته ـــــ أحيا ربيع الهدى والفكر و القيم
من بحره العلم فاض الرب علمه ـــ كالماء يسقي الورى يهمو من الديم
و الخصم قاضي خصام فيه أو حكم ــ و الظلم بالعدل تمحو شرعة الحكم
تالله نور الفؤاد الحر أنت له ـــــــ لا يحنث الصب مهما صار في القسم
عندي نصوح تراءت توبتي و أنا ــــــ قلبي على ما مضى في غاية الندم
،،،،،،
أفديه بالروح ديني خالد بدمي ــــــــ يجري به ناطق طول الحياة فمي
إن المحب و كالأعمى يرى هو ما ـ يهواه و كالأبكم الأطرش في الصمم
كم كان في غفلة ساهي بدون هدى ـــــــ والقلب عن وجهه النور المبين عمي
طول المدى ريحه هبت وعاشقه ــــــــ قد شم روح الصبا كالروح بالنسم
إن الهوى سكرة للقلب تنعشه ــــــــ كالثدي زاهي و معشوق لمنفطم
،،،،،،
إني غريق ببحر الحب أعشقه ــــــــ ما قط يجدي كلام العذل واللوم
إكليله المجد فوق الرأس نرفعه ــــــــ درب العلى فيه نمشي صار كالنسم
يجري الهوى بالجوى العذري رعشته ــــــ تسري كمسك بليل ذكا بدمي
قد زارني أبيضا كالبدر منظره ـــــــــ إني أرى طيفه المحبوب بالحلم
كالطفل قلبي الهوى يحيا الجميل به ـــــــــ قد صار فينا صبيا غير محتلم
،،،،،،
و الجامع المانع القرآن مكتمل ــــــــ يأتي بأبهى و أزهى الحكم والحكم
همي كليل بهيم سيدي و دمي ـــــــ الدهر يسفكه في الأشهر الحرم
في البأس دوما لنا تقضى حوائجنا ــــ والقلب ما بين أمر اليأس و السأم
شيطان نفس الهوى احذر لمنه كما ــــــــ يا آكلا دسما احذر من التخم
كأنه في الهوى كأس الطلاء معا ــــــــ حبا شربنا يطيب الجو بالنغم
،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
نورا تجلى لها دنيا الوجود ضحى ـــــــ لولاك لم سيدي تخلق من العدم
مثل الهلال الذي في الليل هل له ـــــــ ضوء عجيب يرى يزداد في العظم
من بعده أظلمت الدنيا ببهرجها ـــــــ ما بدرها طالع في منتهى الظلم
فاق البرايا لفي علم وفي كرم ـــــــــ مسك زكي كريم النفس ذو الشمم
كل المنى عند قلبي أن يرى قمرا ـ عشقا من الشوق كالبركان ذي الحمم
،،،،،،
موسى ببشرى آتى عيسى بشارته ــ والمصطفى اسمه المذكور في القدم
والأنبياء البدور النور يشرق من ـــــــــ هم مثلنا ما لهم الأخطاء بالعصم
و القلب في بهرج الخداع مكتئب ــــــــ كالطفل يأتي بمبكى غير مبتسم
يعطى مفاتيحها دار الحياة بها ــــــــ من كل باب من الأبواب مقتحم
حبل النجاة الهدى يهوى بنار به ـــ من كان هاوي و غاوي غير معتصم
،،،،،،
في كونه الرب لا تحصى بمد مدى ـــــــ تأتي كبحر طمى كينونة النعم
يا سيدي أحمد الهادي برحمة جد ــــــــ أنت الدواء الذي للداء و السقم
شمس الوجود الذي ترجى شفاعته، كالبدر يعطي السنا من روعة القمم
دع ما تقول النصارى في المسيح معي، احكم بما في النهى خلي واحتكم
ولى شبابي و متبوع النذير إذا ــــــــ يأتي كحر هشيما دق بالهرم
،،،،،،
والدمع من مقلتي بالدم سال هما ــــــــ مثل الحليب الذي يهمو من الحلم
لا يهمل الرب ذاك العبد يمهله ــــــــ إن لم يتب المكر موجود لمنتقم
في السلم و الحرب يعلو الحق منتصر ـــــ للباطل المر يمحو غير منهزم
في كن و في قدرة الأقدار ينشأها ــــــــ يحيي حياة لوجه الدارس الرمم
دين الهدى سيدي فالرب علمه ــــــــ أعطاه بين البرايا أجمل الشيم
،،،،،،
فيها خلاص لنا تسمو شرائعه ــــــــ تعلو قوانينه في الحرب و السلم
مرفوعة في مدى الأزمان هامته ـ والهام في الشأن يسمو صاحب الهمم
كالبدر في شرف كالدر في ترف ــــــــ كالزهر في طرف للحاذق الفهم
بالعلم أو عمل فالمجد نأخذه ـــــــــ و الطب في عسل و السم في الدسم
كالدرة الحب في قلبي اليتيمة لن ـــــــ تفنى وجودا به في حالة اليتم
،،،،،،
دارت كؤوس علينا الخمر فيك هوى ـــ و القلب في دين دنياه الهيام يهم
و القلب كالعود فيه الحزن منحطم ــــ يشتد في الصبر يقوى غير منحطم
يلقى كتاب الحياة الحلو في قدري ــــــــ بالموت مرا و كالمختوم بالختم
عندي سموا كبيرا في مدى أمدي ــــــ قصر مشيد العلى بالدر و الرضم
و المسك في روضه الفواح يسعدنا ـــــــ وادي بلادي هو المعمور بالزلم
،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
أسرارها معجزات الكون خالدة ـــــــ تأتي عطاءا يرى في ثورة الزخم
والخير يعلو كروح المسك يطربنا ــــــ والشر يقوى كريح الزهم و النشم
والشعر منه النهى المولود في شبه ـــ كالماء يهمو به السلوى من الغيم
دين ودنيا الهدى و الجهل حاربه ـــــــ بالعلم نسمو و بالقرطاس و القلم
مثل السراج الهدى الوهاج شعشعه ــــــــ حبل التراضي ليلقى غير منصرم
،،،،،،
من نوره الحب قلب الصب مقتبس ـــــــ و الوجه كالبدر حسنا غير ملتثم
كالطفل في نومه قد غض مبتسما ــــــــ تبدو تراءت هي الأحلام للنوم
و الموت باب الحياة الآن يطرقه ـــــــ أمر هو الجلل الساري من العمم
دنيا الوجود الخداع بهرجها ـــــــــ فان بها إن بدا كالقصر ذي الخدم
تقوى ليالي عنائي دونها قمري ـــــ يعطي السنا في جوانا ورطة الغمم
،،،،،،
والدمع في الشكو ممزوج معي بدمي ــ قد شق خدي أنا كالعارض العرم
أشواق قلبي له قد أحرقت لسعت ـــــــ مثل الكروم التي تنمو و بالعنم
والجود يعطي لجمع الناس ذو الكرم ــــــ يحيا بخيل بها الدنيا على الكزم
في الحسن كالمرأة الدنيا الجميلة في ـــــــ زين بلا الشين ذات الحلي و العصم
تمشي على حسن استحياءها حسنت ــــ أغرت عيون الورى بالسحر في الرسم
،،،،،،
و الكون في بعثة المختار كلمه ــــــــ يلقي سلاما عجيبا الأمر بالكلم
مثل الهلال الذي يزهو بمطلعه ــــــــ يعطي جمال السنا لي غير منقسم
من كل لون الأذى عانى لفي كبر ـــــــــ قاسى لفي صغر من حالة اليتم
صرح المعالي بنى الهادي ونرفعه ــــ طول المدى فيه حسن غير منهدم
حبل الهوى بيننا المعقود في أبد ــــــــ في عقده الدر يلقى غير منفصم
،،،،،،
نفسي فلي صالحت طابت سعادتها ـــــ قلبي مع الحب سعدا غير مختصم
يسمو سراج منير خير من أمدي ـــــ في روضة الأرض من يمشي على القدم
و القلب كالعود عند الحزن منقصم ــــ بالذكر أو بالهدى لي غير منقصم
درب الهدى مستقيم فيه نعمتنا ـــــــ درب الهوى نقمة قد غير مستقم
و القلب نردعه بالدين يوم هوى ـــــــ كالخيل نردعها بالسوط واللجم
،،،،،،
بالقلب جرح بدم الحب ملتئم ــــــــ بالكره يدمى بقرح غير ملتئم
يا قلب في دولة الدنيا الزمان طغى ــــــــ يا حبذا حبلها الملعون لم ترم
لي مثله الدهر يجري الحر في شبه ـ يعد جوادي هو المحبوب ذو الرثم
صنارة الحب صادت القلب فيه صدى ــــــ بحر المدى في الردى يصطاد كالبلم
شيطانها النفس مهما النصح حجته ــــ تعطي فألقي عليها كامل التهم
،،،،،،
الجزء الثالث
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
من جاهد النفس حتى فيه طوعها ــــــــ للخير دين الهدى بالعار لم يصم
في فرقة أمتي لا وحدة و عدا ــــــــ الذئب إن نام راعيها على الغنم
و الدمع أمزجه في شكوتي بدمي ـــــــ مني هما عرقي الأتي لفي الخضم
أرجو شفاءا و سحر الشعر أنظمه ،جسمي شكا في بلاء من أذى الوصم
و القلب كالطفل ثدي الحب يرضعه ــ طول النوى عنه تقوى شهوة النهم
،،،،،،
شعري ليلمع في وجه السما شهب ــــــــ كأنه مثلها تهوى مع الرجم
قد ذاع جهرا و شاع الأمر يا أملي ــــــ والسر في القلب مني غير مكتتم
و الحزن يلقى على جيدي و يخنقه ـــــــ مثل الحبال التي تأتي من الخزم
و الشعر عقد بدر غير منتثر ـــــــــ و النثر عقد بسحر غير منتظم
بحر الهوى موجه العالي يهيج به ـــــ بحر الهدى الموج فيه غير ملتطم
،،،،،،
والنصر في ساعة الصبر الجميل أتى ــــ والصبر باب بقصر غير مزدحم
تحيا كمن فرصة العمر الوحيدة يا ـــ عبد الهوى منك ضاعت غير مغتنم
كالمرأة الأرض دون الماء ما ولدت ـــــ إن جوها رجل المعقوم ذو العقم
و العمر كالماء يلقى في التراب أنا ـــــ ألقى صريعا بوقع الموت بالرجم
و الحزن كالوحش و الضاري و ملتهم ـــــــ قلبي بذكري و صبري غير ملتهم
،،،،،،
في أكل قلبي الأسى تشتد شهوته ــــــــ قد جاع لا يشبع الموجود كالدلم
يأتي بلاء الضنى مثل الوباء سرى ـــــ بالجسم كالرجل الملعون و الوخم
كالنار في العمر والأشجان تحرقني ـــــ والشعر في جنتي كالمسك واللغم
نار الطوى أضرمت فيه الحشا و ذكت ــ تقوى كمثل الضريم المر للضرم
تبكي عيون البرايا يوم موتك في ـــــــ أقصى نواح لتبدو حمرة الجحم
،،،،،،
في السلم تعلو لقومي قدوة و غلت ـــــــ في الحرب تحلو وضوحا قدرة القدم
في القلب جرح الهوى الدامي الفساد به ،و الجلد يضنى بقرح بان للحلم
منها المعاناة تأتي الحلو طلته ــــــــ كالطفل لي الفكر مولود من الرحم
و الروح إن في بلاء الموت يفقدها ــــــــ في انتصاب قويم الجسم لم يقم
من فرطها بلوة الأشجان منتحب ـــــــ حولي فسرب الحمام الحلو لم يحم
،،،،،،،
تمحى خطايا الجوى من توبة وكما ــــــــ الشيب يخفى لمنها صبغة الكتم
تجنى بطيش الهوى الدامي كبائرنا ــــــــ تمحى وضوء به صغائر اللمم
حبل الحياة المنون المر يقطعه ــــــــ يبلى و يفنى و يغدو الهش كالرمم
في الحشر فوق الرؤوس الشمس من عرق ـــ ليغرق الناس والجاري من السهم
بالذكر زالت مع التسبيح عقدته ــــــ والسحر يلقى هو المربوط في الزنم
،،،،،،
الجزء الرابع
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
قصر الجنان التي نرجو بها أملا ـــــــ الحور والخمر والغلمان ذو الحشم
وجه العذارى بدين الحب محتشم ــــــــ وجه البغايا بدنيا غير محتشم
في سلوة السعد طول المجد تطربني ـــــــــ تحلو كعيد سعيد غنوة الرنم
قلبي أنا يرتوي الحب الجميل به ــــــــ في حال قفر كمن يشكو من الغيم
في حائط الموت وجه العمر مصطدم ـــــــ في حائط الصمت صوتي غير مصطدم
،،،،،،
ميزانه الدين فيه العدل تابعه ــــــــ في روعة المتعة الجملاء لم يضم
مثل السلاح الهدى يحمي القلوب لمن ـــ بلوى سهام الخطايا اللبيب كمي
مثل الشموع التي دربا تضيء لنا ــــــــ و الهم يعطي دموعا داخل الجمم
طابت لنا زهرة الدنيا عجائبها ــــــــ حبلى بحبل الردى في منتهى الزخم
يا قائما الليل ما ذقت المنام به ـــــــــ من بعده فجره نور الضيا فنم
،،،،،،،
و القلب من سحر حسن الزين طائره ــــ يصطاد إن الهوى يأتيه كالرخم
يا ليته القلب للحزن الشديد رمى ــــــــ كالفاه أكلا مريرا غير ملتقم
يأتي المنى عملا بالعلم نهضتنا ــــــ في العمر للموت ترعى شرعة الذمم
دين الهدى نوره الوضاح يبهرنا ــــــــ خير العطايا بدنيا غير منعدم
مثل الجبال الصحابى في العلى شرفا ــ منظورة في جمال الحسن بالشمم
،،،،،،
مثل الزهور التي تعطي نسيم ندى ــــ تنمو بوجه الربى والسهل و الأكم
صلي و سلم على آل النبي لفي ـــــــــ دنيا المدى فالهدى الآتي لنا بهم
كالدر باقي الورى في وصفهم حجر ـــــــ خير الورى أحمد المختار كلهم
والحب عقد رباط فيه ملتزم ــــــــ الصب إن العمر يعطي غير ملتزم
في غيره شرطه المنصوص محترم ــــــــ للعاذل العذل يعطى غير محترم
،،،،،،
بالقلب فالمستحيل الحب يفعله ــــــــ كالريح أوتادنا حازت من الخيم
تحلو الأغاني و ألحاني به حسنت ـــــ حرف المعاني بشعري غير منعجم
في موته المصطفى أو في قيامته ـــــــ أمر عظيم مع البلوى من الجسم
تبدو وجوه الصبايا اليوم ضاحكة ـ في الساحل الحلو أو في موطن اللجم
دنيا الورى فتنة الخداع بهرجها ــــــــ تفنى له أحد الفاني فلم تدم
،،،،،،
يحيا زنيم هو الملعون في أبد ـــــــ موتا زؤاما له ينقاد كالزنم
قد كل نفس فطعم الموت ذائقة ــــــــ لي أمره المر طول العمر و الجشم
يغزو كياني بلاء المر يقتلني ــــــ و الهم في القلب مثل السم والورم
يسري كليل الدجى أرخى السدول به ــــــ قلبي كنار و شبت اليوم بالفحم
قد ضاق من بعد أن كان الوسيع و لي ـــــ فالصدر يشكو بلاءا من ضنى الحزم
،،،،،،
الجزء الخامس
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
و الموت يأتي شديد الوقع طائره ــــــــ قد طار بالريح روح العمر كالقتم
مثل الدواب التي تنقاد باللجم ــــــــ دنيا المعاصي إليها الناس والحزم
في سيرها عجب في سرها حكم ـــــــــ أقوال شعر أتت من فرقة السهم
في حسن سحر هي الدنيا كجارية،غنت غناء الهوى و الصوت ذو الرخم
بحر مدادي مديد الشعر يكتبه ـــــــــ غال له سحره يأتي من الكتم
،،،،،،
تلقي سهام الردى طول المدى حسنت ـــــــ القوس يعلو بها حرب صدى الهزم
أمر المنى في مداه العمر منحسم ـــــــ ما الشك أضحى يقينا غير منحسم
و الدهر لاهي بنا القمار يلعب في ــــــ دنيا القمار العجيب الحظ في الزلم
في قوة اليد فالأرواح ينزعها ــــــــ أجسامنا عند فاه الموت كاللقم
أنف الذي قد طغى في الموت منخرم ،من اهتدى في المعالي غير منخرم
،،،،،،
أسماءها الروح بالألوان نرسمها ـــــــــ و الجسم يفنى فناءا المر بالسيم
و الموت مر أمر فيه منحتم ــــــــ العمر في الحكم أمري غير منحتم
في قفره الفقر حسن الصبر شيمته ــــــ قلبي عظيم الرضا كالجمل السنم
رعد الردى إن دوى فالماء منه هما ـ في أفقه العمر بادي الموت كالركم
من نارها بلوة الأشجان منهمر ــــــــ من مقلتي الدمع يهمو سال كالزعم
،،،،،،
حرية يشتهي و العتق يطلبه ــــــــ في سجنه الحزن قلبي عاش كالسلم
و الحزن قد صار كالمكيال طففه ـــــ دهري بأقصى التماهي ساعة الجمم
والعمر فالموت دون الصوت يأكله ـــــ والأكل ينساب طول الهضم باللغم
يعطي العطايا و ما غيث الهوى هزم ـــــــ كالرعد يدوي معي خيلي من الهزم
عندي جميل فريد خالص ذهبي ــــــــ من دون زاووق زيف غير ملتغم
،،،،،،
إلا عقول أيا جهال ينظمه ــــــــ مثل الجنون القصيد الحلو و اللمم
و الغيظ كالنار فيه الصدر محتدم ــــــــ بالذكر و الصبر يفنى غير محتدم
أمري مع الدهر و الدنيا أيا عجبي ــــ في الشك لا في يقيني غير منحسم
و الحزن داء له القلب السقيم به ــــــــ يفنى أتى كالدواء الذكر للسقم
والرزق يبقى إلى أن ينتهي أجلي ــــــــ منا تلبى بعزم دعوة الطعم
،،،،،،
و الشعر نور يضيء الكون طاب له ــــــ الزيت يأتي من الزيتون و العتم
تجري خيالي به شعري و واقعه ـــــــ مثل الخيول المعاني فرقة اللطم
يعطي نعيما عميما حال ذو كرم ــــــــ فيها جحيم عظيم حالة العدم
و الشعر روحي سقى أحيا لها شرفا ــــــــ كالدلو في بئرها المربوط بالوذم
والهم لا يهضم الوجدان طول مدى ـ كالبطن تشكو مع البلوى من الحزم
،،،،،،
الجزء السادس
الشاعر حامد الشاعر
محمد ص
صاحب الكرم
كالليث يأتي الزمان العمر يأكله ــــــــ تقوى إلى وقع موتي شهوة اللحم
يهوى هروبا إلى دنيا الأمام به ــــــ الدهر من دون إقدام جوى الكزم
والصبح قل لي متى نورا ليشرق بي ــ والصدر عندي كليل ضاق بالسدم
دهري تجلى بعيني زائرا أسدا ـــــــــ يحمي عرينا من الأغراب والأجم
في القبر كالروض أو إما به حفر ــــــــ و الدود يفني كيان العظيم اللحم
،،،،،،
و الموت للعمر يفني الحد بينهما ــــــــ يأتي وقوعا به في قوة اللزم
مثل النبات الذي بالضوء يطلع في،طول المدى خيرنا في الروضة السنم
كالدر يأتي كلام الشعر منسجم ــــــــ والنثر سحر عجيب غير منسجم
بالروح يسمو هو الإنسان ما أبدا ــــ بالعظم و الشحم أو بالجسم و اللحم
و الدهر يا صاح كالحداد يضربه ـــــــ من ناره الحزن قلبي ذاب كالسحم
،،،،،،
عانى من الفقر وجه السقم في هرم ـــــــ يأتيه ولى نعيم العمر و العمم
و الحب ماء جميل الحلو ينعشنا ــــــــــ و الكره ماء قبيح الشكل كالسدم
في البدء تجري هي الأقدار تختمه ــــ في لعبة العمر يرمي الموت كالقلم
و الدهر أيامنا بالفم يأكلها ــــــــ و اليد تقتلها من شدة الكزم
من وجهه بعد أن تقوى فواجعه ــــــــ عرق الجوى في الأسى المقطوع كالكشم
،،،،،،
عندي شبابي هو المتبوع بالهرم ــــــ والمجد يبنى بدين الصب كالهرم
في البدء تجعلني المسلم في شرف ــــ يا رب امنح به لي حسن مختتم
مرفوعة راية الإسلام ما سقطت ــــــــ بالريح يرتاح روحا عالم العلم
تأتي بأمر المدى أنشودة النعم ــــــــ دوما على مر دنيا دولة النقم
الجزء السابع النهاية
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق