صرخة النازحين/ بقلم. حمدان والي
$الشاعر التونسي حمدان والي $
صرخة النازحين
إذا مالزمان إشتد في يوم عسرنا
تعاطفت الارحام تستعجل اليسرا
سلام سلام يشهد الله انه
من القلب للقلب لكل شق كبد حرى
سلام من الخضرا يجدد بيننا
عهودا من الأعماق تجمعنا طهرا
سلام من الريحان أضوع نفحة
وأصفى عبيرا يلهم الفن والشعرا
رأينا وفي أعماقنا لملاذكم
حنينا وما إستطاعت جوانحنا طيرا
تئن فتدمى قلب كل متيم
وتلهبنا يا اخت أناتك الحرى
ولا تنسى يا أختاه خيمة رائن
تنوح بها في الصبح ثاكلة حيرى
تصوغ من الدمع السخين شربها
وتفترش الحصباء في الليلة القرا
وكم صرخت وإستفرغت وتوسلت
وكان الجواب الفصل عذرا يلي غدرا
يرق غليظ القلب من هول وضعهم
وتبكي عيون المؤمنين دما يترى
وراء خيوط النار شدت خيامهم
وما ابقت الأيام من أرضهم شبرا
حفاة عراة مزقتهم نوائب
وبدلت الأيام ما إكتتسبوا فقرا
ألا كفكفوا الجراح الثخين وقدموا
إلى أختنا حلا تشد به أزرا
سلام برته الروح من صلواتها
وقد خشعت لله تستلهم الفجرا
وهذا الإسلام يدعوا جميعنا
إلا وحدة شماء تقتلع الصخرا
لسان النبي شد وحدتنا ولم
يزل وحيه الفياض يجمعنا طرا
ووقعنا الجبار ينطق وحده
بأن المسلم الحر لن يعرف القهرا
طبيعتنا فيما يرى الله وحدت
شعوب الإسلام الحر فأكتملت فخرا
ألا إنها من قوة الله وحدة
نقدسها سرا ونعبدها جهرا
طبعنا عليها من دماء قلوبنا
وقبلت الأقدار لحمتها الكبرى
الشاعر التونسي حمدان والي
بتاريخ 5\12\2017
صرخة النازحين
إذا مالزمان إشتد في يوم عسرنا
تعاطفت الارحام تستعجل اليسرا
سلام سلام يشهد الله انه
من القلب للقلب لكل شق كبد حرى
سلام من الخضرا يجدد بيننا
عهودا من الأعماق تجمعنا طهرا
سلام من الريحان أضوع نفحة
وأصفى عبيرا يلهم الفن والشعرا
رأينا وفي أعماقنا لملاذكم
حنينا وما إستطاعت جوانحنا طيرا
تئن فتدمى قلب كل متيم
وتلهبنا يا اخت أناتك الحرى
ولا تنسى يا أختاه خيمة رائن
تنوح بها في الصبح ثاكلة حيرى
تصوغ من الدمع السخين شربها
وتفترش الحصباء في الليلة القرا
وكم صرخت وإستفرغت وتوسلت
وكان الجواب الفصل عذرا يلي غدرا
يرق غليظ القلب من هول وضعهم
وتبكي عيون المؤمنين دما يترى
وراء خيوط النار شدت خيامهم
وما ابقت الأيام من أرضهم شبرا
حفاة عراة مزقتهم نوائب
وبدلت الأيام ما إكتتسبوا فقرا
ألا كفكفوا الجراح الثخين وقدموا
إلى أختنا حلا تشد به أزرا
سلام برته الروح من صلواتها
وقد خشعت لله تستلهم الفجرا
وهذا الإسلام يدعوا جميعنا
إلا وحدة شماء تقتلع الصخرا
لسان النبي شد وحدتنا ولم
يزل وحيه الفياض يجمعنا طرا
ووقعنا الجبار ينطق وحده
بأن المسلم الحر لن يعرف القهرا
طبيعتنا فيما يرى الله وحدت
شعوب الإسلام الحر فأكتملت فخرا
ألا إنها من قوة الله وحدة
نقدسها سرا ونعبدها جهرا
طبعنا عليها من دماء قلوبنا
وقبلت الأقدار لحمتها الكبرى
الشاعر التونسي حمدان والي
بتاريخ 5\12\2017
تعليقات
إرسال تعليق