تحذيرات زوجي/ بقلم. رفيقة ريان سامي / الجزائر
تحذيرات زوجي
سألني زوجي...ماجدوى كتباتك...وكثرة الأصدقاء...؟
أنت أم وزوجة...ونحن بحاجة لك... كل أوقاتنا واوقاتك لنا..فأنت ولحظاتك وجهدك وتفكيرك ملك لنا ونحن ملك لك...
أي حب هذا للكتابة طغى عليك حتى نكون في المؤخرة...؟
كتابة وإبداع في كلمات غير موزونة...!
أنظري لحالك والشيب غزى رأسك..واولادك على أبواب الزواج...
جنونك فاق الحدود...كطفلة بعمر الزهور تحلمين...! هل ستقرأ أشعارك...؟ هل ستنصنفين من بين الشعراء ويخلد إسمك...؟ هل ستجوبين العالم بكتاب به إسمك...؟ أفيقي ياعزيزتي لا أحد باقي لك إلا نحن... فإذا ماختفيت لن يذكرك أحد...!
بالله عليك أجيبيني لم لم تنطقي يوما عن صديقة سلمت عليك وسألت عن أحوالك؟
عزيزتي أنتن النساء جف السلام والسؤال بينكما كأنكن ضرائر...
ماأعرفه سوى فلان وفلان...!
إحذري فالرجل رجل يبقى سؤاله عن جسد لا عقل ولا روح...
وإن أبدى حسن النوايا فإنه يضمر خفايا كثيرة...!!!
فالسلام يتبعه كلام يشتكي وينتحب ليكسب حنانا وعطفا ويختمها بموعد وللقاء.
فالتعلمي لا صداقة بين رجل وامرأة...!
حبيبتي هذا العالم عالم افتراضي مساويؤه أكثر بكثير من نفعه... لأن عالمنا عالم متعطش للأنثى لا للعلم والأدب...!!!
الم تدرسي التاريخ ومالذي جعلنا نضعف بعدما كنا سادة العالم...؟ حب الشهوات...
نعم حب النساء الحسنوات والغناء والأكل والشرب حتى خارت القوى وضعفت... فماكان إلا أعداء الله والدين أعدو العدة في أوقات غفلتنا وقضوا على مجدنا بل بالأحرى قضينا نحن على عزتنا...!
والأدهى والأمر مازلنا كذالك...طبعا نعمل ونعطي خيراتنا لهم...
وهم بأفكارهم التي أخذوها من التاريخ الذي لا يرحم...جعلو غزو العقول بالعالم الإفتراضي الذي يمكن الرجل الإستمتاع بجسد سموه بحب الروح وتلاقيها بالحب عن بعد لأسباب لا يمكن التلاقي للمحبوبين...!!
فارتمى الرجال بحلمهم بين أحضان الشبكة العنكبوتية حالمين صيادين للجمال والأجساد بتواصل عبر الأثير لترميم حب لم يذقوه من قبل...
حبيبتي إحذري إني ناصح ومحب لك.
قلت له: ياحبيبي متى جعلتكم في المؤخرة...؟ ويومي بين عملي وبيتي وجهودي كلها لك ولأولادنا...
تعاتبني على هواية أحبها أنثر مشاعرا من واقع الحياة وأخرى أحلام من الخيال رغم أنها غير موزونة... فهي نابعة من صدق مشاعري حتى أتخلص من أعباء العناء ليتجدد يومي... وذالك بعدما أطمئن على الجميع وأولهم أنت ياسندي...أما الصديقات والأصدقاء فإنهم أحباب الله سألو أم لم يسألو فلكل واحد ظروفه... مايهمني هم أحبتي في الله وأحببتهم لوجه الله... حتى يجمعنا الله تحت ظلاله...
أما ماقلته عن العالم الإفتراضي بالنسبة إلي علم ومعرفة لا شأن لي بما يفكر فيه الرجال أوالنساء... فلي أسلوبي بتفادي أي معظلة...
حبيبي ماأروع حبك لي وأنت تحذرني خوفا وغيرة علي وأنا العجوز التي اشتعل رأسها شيبا وضاعت قوتها وذبل عنفوانها...
حفظك الله لي ودام حبك وخوفك علي واهتمامك بي ياأبو البنين والبنات.
رفيقة ريان سامي/الجزائر
سألني زوجي...ماجدوى كتباتك...وكثرة الأصدقاء...؟
أنت أم وزوجة...ونحن بحاجة لك... كل أوقاتنا واوقاتك لنا..فأنت ولحظاتك وجهدك وتفكيرك ملك لنا ونحن ملك لك...
أي حب هذا للكتابة طغى عليك حتى نكون في المؤخرة...؟
كتابة وإبداع في كلمات غير موزونة...!
أنظري لحالك والشيب غزى رأسك..واولادك على أبواب الزواج...
جنونك فاق الحدود...كطفلة بعمر الزهور تحلمين...! هل ستقرأ أشعارك...؟ هل ستنصنفين من بين الشعراء ويخلد إسمك...؟ هل ستجوبين العالم بكتاب به إسمك...؟ أفيقي ياعزيزتي لا أحد باقي لك إلا نحن... فإذا ماختفيت لن يذكرك أحد...!
بالله عليك أجيبيني لم لم تنطقي يوما عن صديقة سلمت عليك وسألت عن أحوالك؟
عزيزتي أنتن النساء جف السلام والسؤال بينكما كأنكن ضرائر...
ماأعرفه سوى فلان وفلان...!
إحذري فالرجل رجل يبقى سؤاله عن جسد لا عقل ولا روح...
وإن أبدى حسن النوايا فإنه يضمر خفايا كثيرة...!!!
فالسلام يتبعه كلام يشتكي وينتحب ليكسب حنانا وعطفا ويختمها بموعد وللقاء.
فالتعلمي لا صداقة بين رجل وامرأة...!
حبيبتي هذا العالم عالم افتراضي مساويؤه أكثر بكثير من نفعه... لأن عالمنا عالم متعطش للأنثى لا للعلم والأدب...!!!
الم تدرسي التاريخ ومالذي جعلنا نضعف بعدما كنا سادة العالم...؟ حب الشهوات...
نعم حب النساء الحسنوات والغناء والأكل والشرب حتى خارت القوى وضعفت... فماكان إلا أعداء الله والدين أعدو العدة في أوقات غفلتنا وقضوا على مجدنا بل بالأحرى قضينا نحن على عزتنا...!
والأدهى والأمر مازلنا كذالك...طبعا نعمل ونعطي خيراتنا لهم...
وهم بأفكارهم التي أخذوها من التاريخ الذي لا يرحم...جعلو غزو العقول بالعالم الإفتراضي الذي يمكن الرجل الإستمتاع بجسد سموه بحب الروح وتلاقيها بالحب عن بعد لأسباب لا يمكن التلاقي للمحبوبين...!!
فارتمى الرجال بحلمهم بين أحضان الشبكة العنكبوتية حالمين صيادين للجمال والأجساد بتواصل عبر الأثير لترميم حب لم يذقوه من قبل...
حبيبتي إحذري إني ناصح ومحب لك.
قلت له: ياحبيبي متى جعلتكم في المؤخرة...؟ ويومي بين عملي وبيتي وجهودي كلها لك ولأولادنا...
تعاتبني على هواية أحبها أنثر مشاعرا من واقع الحياة وأخرى أحلام من الخيال رغم أنها غير موزونة... فهي نابعة من صدق مشاعري حتى أتخلص من أعباء العناء ليتجدد يومي... وذالك بعدما أطمئن على الجميع وأولهم أنت ياسندي...أما الصديقات والأصدقاء فإنهم أحباب الله سألو أم لم يسألو فلكل واحد ظروفه... مايهمني هم أحبتي في الله وأحببتهم لوجه الله... حتى يجمعنا الله تحت ظلاله...
أما ماقلته عن العالم الإفتراضي بالنسبة إلي علم ومعرفة لا شأن لي بما يفكر فيه الرجال أوالنساء... فلي أسلوبي بتفادي أي معظلة...
حبيبي ماأروع حبك لي وأنت تحذرني خوفا وغيرة علي وأنا العجوز التي اشتعل رأسها شيبا وضاعت قوتها وذبل عنفوانها...
حفظك الله لي ودام حبك وخوفك علي واهتمامك بي ياأبو البنين والبنات.
رفيقة ريان سامي/الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق