من حقي/ بقلم. جهاد حداد
من حقي
يا سيدتي طلب اللجوء
الى عالمك الأنساني
بعد انهزامي من عشقك الدامي
وأستسلام جيوش شوقي والأنهزامي
حبك الطفولي شقي لعب في أحساسي
وهيمن على الشعور البريء
وجعلني أبحر لأغرق بعمقه كالغجري
وأوقفني الواقع وحظي الردي
طالبني بحدوده كل شيء معي
كجواز سفري وأوراق تثبت منابع
وانا يا سيدتي لا أحمل في حقائبي
هوية ولا صورة تذكرني بملامحي
وسفري ليس هواية وانت بداخلي ترحلي
لست بحاجة الى عنوان
أو صندوق بريدي
فكل الرسائل اليك احملها معي
وأوراقي الثبوتية هي أشعاري
وقصائدي التي كتبتها وعدت بحبك المية
ولم التقيك آن ذاك وكنت مقيدة الحرية
أن اخبرك بسري وأكشف الحب لك بعلانية
ومن وقتها أصبحتي لي وطن
وعنوان الجاذبية
سكنتي قلبي وسرتي بشرياني وأصبح النبض
لك والاحساس والمشاعر المنتهية
لي الحق بأن أطالبك بالجوء
قبل ان أعدم وقبل ان أصلب على ذراعيك البربرية امنحيني شرف الموت بحضورك
وليكن العمر لك هدية ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 18/3/2018
يا سيدتي طلب اللجوء
الى عالمك الأنساني
بعد انهزامي من عشقك الدامي
وأستسلام جيوش شوقي والأنهزامي
حبك الطفولي شقي لعب في أحساسي
وهيمن على الشعور البريء
وجعلني أبحر لأغرق بعمقه كالغجري
وأوقفني الواقع وحظي الردي
طالبني بحدوده كل شيء معي
كجواز سفري وأوراق تثبت منابع
وانا يا سيدتي لا أحمل في حقائبي
هوية ولا صورة تذكرني بملامحي
وسفري ليس هواية وانت بداخلي ترحلي
لست بحاجة الى عنوان
أو صندوق بريدي
فكل الرسائل اليك احملها معي
وأوراقي الثبوتية هي أشعاري
وقصائدي التي كتبتها وعدت بحبك المية
ولم التقيك آن ذاك وكنت مقيدة الحرية
أن اخبرك بسري وأكشف الحب لك بعلانية
ومن وقتها أصبحتي لي وطن
وعنوان الجاذبية
سكنتي قلبي وسرتي بشرياني وأصبح النبض
لك والاحساس والمشاعر المنتهية
لي الحق بأن أطالبك بالجوء
قبل ان أعدم وقبل ان أصلب على ذراعيك البربرية امنحيني شرف الموت بحضورك
وليكن العمر لك هدية ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 18/3/2018
تعليقات
إرسال تعليق