ساقي الروح/ بقلم. الطارق منتصر
يا ساقيَ الروحِ هل أعطيتني رمقاً
فالريقُ جفَّتْ والمآقي هِزالُ
والعادياتُ ماجفلتْ بسوح الوغى
ضبْحاً ليعلو سرجُها دجالُ
الليلُ في الآفاقِ دَلْهَمَ عُنوَةً
والصبحُ ينأى للمجيءِ منالُ
الدّارُ قد عاثت بها غربانُها
والأم تلعنُ جوعُها الأكّالُ
تَبَّتْ يدُ الأفّاكِ من أعماقها
وأنشلَّتْ الأيدي التي تختالُ
لا دارَ للمرأ بعد الذل يسكنها
إلا التي من جوفها يكتالُ
الحيفُ أطبقَ والخواطرُ أخفقتْ
والعينُ تذرفُ دمعُها ينهالُ
النفسُ تُجرحُ وأنطوى بُركانها
والقلبُ تَنْبُضُ جوفهُ الأهوالُ
يا حارس الدارَ علَّكَ لمتني
فأنا غريبٌ والهمومُ ثِقالُ
الموتُ أصبحَ في بلادي مُزحةُ
وكرامةٌ قد ْقُطَّعتْ أوصالُ
آهٍ من الأيامِ قَدْ دارتْ بنا
كيفَ السبيلُ وكيفَ مِنْهُ منالُ
بغدادُ كانت كأَلسديمِ أذا هوى
ضاءَ الطريقُ لتولد الأجيالُ
أيّاك من نسلِ الغريب فأنّهُ
نارٌ تضيءُ نجاسةٌ وخَبالُ
لا الشِعر يبكيني ولا كلماتهِ
أبكي العراق وأهلهِ الأبطالُ
تأبى القصيدةُ أن تهزَّ مواجعي
والنارُ تسعرُ من همّي وتكتالُ
ومخرزُ الموتِ يحفرُ كل جوانحي
وجعٌ يفيضُ وتارةً ينهالُ
الغربةُ الهوجاء تلبسُ ثوبها
والشوقُ أطبقَ بركاناً وأهوالُ
ياساقي الماءُ كُسِّرَ كأسُها
بغدادُ تنحبُ لوعةٌ وملالُ
فالريقُ جفَّتْ والمآقي هِزالُ
والعادياتُ ماجفلتْ بسوح الوغى
ضبْحاً ليعلو سرجُها دجالُ
الليلُ في الآفاقِ دَلْهَمَ عُنوَةً
والصبحُ ينأى للمجيءِ منالُ
الدّارُ قد عاثت بها غربانُها
والأم تلعنُ جوعُها الأكّالُ
تَبَّتْ يدُ الأفّاكِ من أعماقها
وأنشلَّتْ الأيدي التي تختالُ
لا دارَ للمرأ بعد الذل يسكنها
إلا التي من جوفها يكتالُ
الحيفُ أطبقَ والخواطرُ أخفقتْ
والعينُ تذرفُ دمعُها ينهالُ
النفسُ تُجرحُ وأنطوى بُركانها
والقلبُ تَنْبُضُ جوفهُ الأهوالُ
يا حارس الدارَ علَّكَ لمتني
فأنا غريبٌ والهمومُ ثِقالُ
الموتُ أصبحَ في بلادي مُزحةُ
وكرامةٌ قد ْقُطَّعتْ أوصالُ
آهٍ من الأيامِ قَدْ دارتْ بنا
كيفَ السبيلُ وكيفَ مِنْهُ منالُ
بغدادُ كانت كأَلسديمِ أذا هوى
ضاءَ الطريقُ لتولد الأجيالُ
أيّاك من نسلِ الغريب فأنّهُ
نارٌ تضيءُ نجاسةٌ وخَبالُ
لا الشِعر يبكيني ولا كلماتهِ
أبكي العراق وأهلهِ الأبطالُ
تأبى القصيدةُ أن تهزَّ مواجعي
والنارُ تسعرُ من همّي وتكتالُ
ومخرزُ الموتِ يحفرُ كل جوانحي
وجعٌ يفيضُ وتارةً ينهالُ
الغربةُ الهوجاء تلبسُ ثوبها
والشوقُ أطبقَ بركاناً وأهوالُ
ياساقي الماءُ كُسِّرَ كأسُها
بغدادُ تنحبُ لوعةٌ وملالُ
تعليقات
إرسال تعليق