رحلت الصمت/ بقلم. جهاد حداد
رحلت الصمت
بدأت وانا أتوسل الروح الكسيرة
الى أن حطت على كتفي حمامة
بعد ان فرت من أسرها وهدلت لي بحيرة
سمعتها
والاشواق تشعل بالروح فتيلة
وانهمرت الدموع من عيني كالأمطار الغزيرة
قلت ما خطبك يا اجمل دخيلة
قالت انا رسولة عاشقة
تقطعت بها السبل والوسيلة
كانت أحلامها منيرة
قبل ان يهب الريح ويطلق صوت صفيرة
بليل السهاد ملء ضجيجه
والحانه الحزينة
وكان صداه يرعب
وفرق النجوم بعويله
قلت لها هي من باعت الروح الثمينة
هي من قالت لي أحلامك مستحيلة
وهي من رقصت فوق حبال الهوى
وتكبرت علي
وهي بالحب من كان جهيلة
والذكرى تلمع كالبرق بذهنها
وتستنيرأيامها الحزينة
تقول انها كانت بعمري الاميرة
تورطت بكذبها
وهي بالصدق لي مدينة
بلغيها ان بستان اللوز غرق بصمغه
والتصق به الخوف والحيلة
والأرض تنبض عني بطينها والعجينة
والاشجار تتنفس عني أوكسيجن بديلة
والنهر يرسم معالم شرايينه
والبحر الكبير أغرق السفينة
وما عاد الهواء يحرك طواحينه
وكأن الزمن زلزل راكبينه
والقدر أحاط به شمال ويمينه
وخطف من الصمت الوتيرة
وجعل الصوت يرعب الروح المسكينة
أفاقني من ألمي
واحيا المشاعر الحزينة
يا لها من رحلة صمت مريرة
لم تسمع زفرات آهاتي السجينة
وصوت النبضات الهجينة
كأن حقل اللوز أصبح كمين لكل دخيلة
ويد الغدر
وكثرة صيادينه
وانت بواقعي ايها الرسولة
لا حول لك
ولا حيلة
وأما صمتي
وصدا صرخاتي
لها من الله القوة
والعينة
يا الله يا دنيا الصمت أحرسينا
وكل منا على صمته
الله بس يعينه
اخبريها اني بحاجة الى معجزة
بعصري لكي تبقى الاميرة بقصري
لكن صمتي بالروح علق بأسري
وأخفى سريره
كنت لي كنفسي
ورهن الروح العليلة
حين أقسمت بيأسي والحيرة
ذكرتك اليوم
وانا بالغد المنسي والتايه سبيله
هي رحلتي الصمت
ولا زلت بها أمضي
بخطوات هزيلة
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 27/3/2018
بدأت وانا أتوسل الروح الكسيرة
الى أن حطت على كتفي حمامة
بعد ان فرت من أسرها وهدلت لي بحيرة
سمعتها
والاشواق تشعل بالروح فتيلة
وانهمرت الدموع من عيني كالأمطار الغزيرة
قلت ما خطبك يا اجمل دخيلة
قالت انا رسولة عاشقة
تقطعت بها السبل والوسيلة
كانت أحلامها منيرة
قبل ان يهب الريح ويطلق صوت صفيرة
بليل السهاد ملء ضجيجه
والحانه الحزينة
وكان صداه يرعب
وفرق النجوم بعويله
قلت لها هي من باعت الروح الثمينة
هي من قالت لي أحلامك مستحيلة
وهي من رقصت فوق حبال الهوى
وتكبرت علي
وهي بالحب من كان جهيلة
والذكرى تلمع كالبرق بذهنها
وتستنيرأيامها الحزينة
تقول انها كانت بعمري الاميرة
تورطت بكذبها
وهي بالصدق لي مدينة
بلغيها ان بستان اللوز غرق بصمغه
والتصق به الخوف والحيلة
والأرض تنبض عني بطينها والعجينة
والاشجار تتنفس عني أوكسيجن بديلة
والنهر يرسم معالم شرايينه
والبحر الكبير أغرق السفينة
وما عاد الهواء يحرك طواحينه
وكأن الزمن زلزل راكبينه
والقدر أحاط به شمال ويمينه
وخطف من الصمت الوتيرة
وجعل الصوت يرعب الروح المسكينة
أفاقني من ألمي
واحيا المشاعر الحزينة
يا لها من رحلة صمت مريرة
لم تسمع زفرات آهاتي السجينة
وصوت النبضات الهجينة
كأن حقل اللوز أصبح كمين لكل دخيلة
ويد الغدر
وكثرة صيادينه
وانت بواقعي ايها الرسولة
لا حول لك
ولا حيلة
وأما صمتي
وصدا صرخاتي
لها من الله القوة
والعينة
يا الله يا دنيا الصمت أحرسينا
وكل منا على صمته
الله بس يعينه
اخبريها اني بحاجة الى معجزة
بعصري لكي تبقى الاميرة بقصري
لكن صمتي بالروح علق بأسري
وأخفى سريره
كنت لي كنفسي
ورهن الروح العليلة
حين أقسمت بيأسي والحيرة
ذكرتك اليوم
وانا بالغد المنسي والتايه سبيله
هي رحلتي الصمت
ولا زلت بها أمضي
بخطوات هزيلة
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 27/3/2018
تعليقات
إرسال تعليق