عينان زرقاوان ، بدر شاكر السياب /.بقلم. د. عبد الرضا الخفاجي
بدر شاكر السياب (عينان زرقاوان )
عينان زرقاوان ، ينعس فيهما لون الغدير
أرنو ، فنساب الخيال وينصت القلب الكسر
واغيب في نغم يذوب . . . وفي غمائم من عبير
بيضاء مكسال التلوى تستفيق على خرير
ناء يموت وقد تثاءب كوكب الليل الاخير
يمضى على مهل واسمع همستين . . . واستدير
فأذوب في عينين ينعس فيهما لون الغدير
حسناء، يا ظل الربيع ، مللت اشباح الشتاء
سودا تطل من نوافذ كلما عبس المساء
حسناء ما جدوى شبابي ان تقضى بالشقاء
عيناك ، يا للكوكبين الحالمين بلا انتهاء !
لولاهما ما كنت اعلم ان اضواء الرجاء
زرقاء ساجية . . . وأن النور من صنع النساء
هي نظرة من مقلتيك ، وبسمة تعد اللقاء
ويضيء يومي عن غدي ، وتفر اشباح الشتاء
عيناك . . ام غاب ينام على وسائد من ظلال
ساج تلثم بالسكون فلا حفيف ولا انثيال
إلا صدى واه يسيل على قياثر في الخيال
إني احس الذكريات يلهفل ظل ابتهال
في مقلتيك مدى تذوب عليه احلام طوال
وغفا الزمان فلا صباح ، ولا مساء ولا زوال
إني اضيع مع الضباب . . . سوى بقايا من سؤال
عيناك ، ام غاب ينام على وسائد من ظلال
الدكتور عبد الرضا الخفاجي
عينان زرقاوان ، ينعس فيهما لون الغدير
أرنو ، فنساب الخيال وينصت القلب الكسر
واغيب في نغم يذوب . . . وفي غمائم من عبير
بيضاء مكسال التلوى تستفيق على خرير
ناء يموت وقد تثاءب كوكب الليل الاخير
يمضى على مهل واسمع همستين . . . واستدير
فأذوب في عينين ينعس فيهما لون الغدير
حسناء، يا ظل الربيع ، مللت اشباح الشتاء
سودا تطل من نوافذ كلما عبس المساء
حسناء ما جدوى شبابي ان تقضى بالشقاء
عيناك ، يا للكوكبين الحالمين بلا انتهاء !
لولاهما ما كنت اعلم ان اضواء الرجاء
زرقاء ساجية . . . وأن النور من صنع النساء
هي نظرة من مقلتيك ، وبسمة تعد اللقاء
ويضيء يومي عن غدي ، وتفر اشباح الشتاء
عيناك . . ام غاب ينام على وسائد من ظلال
ساج تلثم بالسكون فلا حفيف ولا انثيال
إلا صدى واه يسيل على قياثر في الخيال
إني احس الذكريات يلهفل ظل ابتهال
في مقلتيك مدى تذوب عليه احلام طوال
وغفا الزمان فلا صباح ، ولا مساء ولا زوال
إني اضيع مع الضباب . . . سوى بقايا من سؤال
عيناك ، ام غاب ينام على وسائد من ظلال
الدكتور عبد الرضا الخفاجي
تعليقات
إرسال تعليق