المتنبي/ بقلم. د. عبد الرضا الخفاجي

المتنبي

لأي الضروف الدهر فيه نعاتب واي رزاياه بوتر نطالب
مضى من فقدنا صبرنا عند فقده وقد كان يعطى الصبر و الصبر عازب
يزور الاعادى في السماء عجاجة اسنته في جانبيها الكواكب
فتسفر عنه و السيوف كأنما مضاربها مما انفللن ضرائب
طلعن شموسا و الغمود مشارق لهن وهامات الرجال مغارب
مصائب شتى جمعت في مصيبة ولم يكفها حتى قفتها مصائب
رثى ابن ابينا غير ذي رحم له فباعدنا عنه ونحن الاقارب
وعرض انا شامتون بموته والا فزارت عارضيه القواضب
اليس عجيبا ان بين بني ال لنجل يهودي تدب العقارب
الا انما كانت وفاة محمد دليلا على ان ليس لله غالب

الدكتور عبد الرضا الخفاجي

تعليقات

المشاركات الشائعة