حاورتني/ بقلم. الطارق منتصر
( حاوَرَتني )
وَجَدتَها صُدفَةً بَينَ الزُهور
رَمَقَتني بِلَحظِها وأسبَلَت بِوَجهي جَفنَها
تُحاوِلُ أن تَكتُبَ في الحُبِّ لَها سطور
أن تَكتُبَ الشِعرَ… تَنثُرهُ زُهور
تَرسمُ بالقَصيدِ لَها أحرُفاً … ثُمَّ تَمحوها
تَجولْ في رَوضِها يا لَلحُضور
تُحاوِلُ نَسجَ قَصيدَةٍ لِلحُبِّ مُفعَمَةٍ بالعطور
يَهرُبُ النَظمُ مِن ذِهنِها… مُحَلٌِقاً فَوقَ الثُغور
شاهَدَتني بِرَوضِها أسير
كأنَّها عَرِفَتني ... أقبَلَت نَحوي
تَناديني بِإسمي يا لَلسُرور
ألَستَ أنتَ الشاعِرُ الخَطير ?
قُل لي بِرَبِّكَ… مَتى تَصيغُها تِلكُمُ الأشعار ؟
كَيفَ تَنسُجُ بِرَبٌِكَ الأساطير ?
كَيفَ تُزجي القَوافي مُترَفَةً … ? كَيفَ تَسوقها ?
كَيفَ تَستَنجِد بالخَيال ?
مِن أينَ تأتي بِهذا الجَمال?
نَظَرتُ في وَجهِها
هالَني سِحرُها ... رَقَّ الفُؤادُ لَها
قُلتُ : وعَن أيِّ شَيءٍ تَكتُبين ?
قالَت : عَن ذلِكَ الحُبِّ اللَعين
قُلتُ : هَل أنتِ يا غادَتي تَعشَقين ?
في نارِ حُبِّكِ وفي هَواكِ تَنكَوين ?
قالَت : أنا لا أعرِفُ العِشقَ ... أو الحَنين
قَلبي ... يا فَتى بِكرُُ … بَل قُل جَنين
فَأنا لَستُ من مَعشَرِ العاشِقين
أجَبتها : إن كُنتِ لا تُعَذٌَبينَ بالجَوى ... لِلدُموعِ تَزرفين…
كَيفَ لِلعِشقِ تُلهَمين ?
كَيفَ القَوافي لَك تَلتَوي أوِ تَلين ?
إن كْنتِ شاعِرَةً… خوضي الغِمار ?
قالَت : ألَن تُعَلِّمني كِتابَةَ الأشعار?
أجَبتَها : في اللَّيلِ أم في النَهار ?
قالَت : بَل الآن… فَبَيتي في الجِوار
في بَيتِها… لَم أغادِرها
إلَّا وَقَد… . علَّمتَها كَيفَ تَنظِمُ الأشعار
وَجَدتَها صُدفَةً بَينَ الزُهور
رَمَقَتني بِلَحظِها وأسبَلَت بِوَجهي جَفنَها
تُحاوِلُ أن تَكتُبَ في الحُبِّ لَها سطور
أن تَكتُبَ الشِعرَ… تَنثُرهُ زُهور
تَرسمُ بالقَصيدِ لَها أحرُفاً … ثُمَّ تَمحوها
تَجولْ في رَوضِها يا لَلحُضور
تُحاوِلُ نَسجَ قَصيدَةٍ لِلحُبِّ مُفعَمَةٍ بالعطور
يَهرُبُ النَظمُ مِن ذِهنِها… مُحَلٌِقاً فَوقَ الثُغور
شاهَدَتني بِرَوضِها أسير
كأنَّها عَرِفَتني ... أقبَلَت نَحوي
تَناديني بِإسمي يا لَلسُرور
ألَستَ أنتَ الشاعِرُ الخَطير ?
قُل لي بِرَبِّكَ… مَتى تَصيغُها تِلكُمُ الأشعار ؟
كَيفَ تَنسُجُ بِرَبٌِكَ الأساطير ?
كَيفَ تُزجي القَوافي مُترَفَةً … ? كَيفَ تَسوقها ?
كَيفَ تَستَنجِد بالخَيال ?
مِن أينَ تأتي بِهذا الجَمال?
نَظَرتُ في وَجهِها
هالَني سِحرُها ... رَقَّ الفُؤادُ لَها
قُلتُ : وعَن أيِّ شَيءٍ تَكتُبين ?
قالَت : عَن ذلِكَ الحُبِّ اللَعين
قُلتُ : هَل أنتِ يا غادَتي تَعشَقين ?
في نارِ حُبِّكِ وفي هَواكِ تَنكَوين ?
قالَت : أنا لا أعرِفُ العِشقَ ... أو الحَنين
قَلبي ... يا فَتى بِكرُُ … بَل قُل جَنين
فَأنا لَستُ من مَعشَرِ العاشِقين
أجَبتها : إن كُنتِ لا تُعَذٌَبينَ بالجَوى ... لِلدُموعِ تَزرفين…
كَيفَ لِلعِشقِ تُلهَمين ?
كَيفَ القَوافي لَك تَلتَوي أوِ تَلين ?
إن كْنتِ شاعِرَةً… خوضي الغِمار ?
قالَت : ألَن تُعَلِّمني كِتابَةَ الأشعار?
أجَبتَها : في اللَّيلِ أم في النَهار ?
قالَت : بَل الآن… فَبَيتي في الجِوار
في بَيتِها… لَم أغادِرها
إلَّا وَقَد… . علَّمتَها كَيفَ تَنظِمُ الأشعار
تعليقات
إرسال تعليق