النقيض/ بقلم. عبدالله أيت أحمد / المغرب
النّقيض..!
بعـض الشّبـه كشقائـق النّعمـان
ألوان بهيّة شتّى تُسرّ الأنظـــار
وردة في مظهرها..وحش بحارِ
تأكـل بشراهـةِِ لحـمَ أجناسِهــا
بغـــدرِِ تمتـصّ دمــاءَ الشّـريانِ
نشوتُهــا في طزاجـة الضّحيّـةِ
وسعادتُهــا الفتــكُ والافتراسُ
عجِبتُ كيف تتخفّـى الغِيــلان؟
تسري مَسـرى الدّم كالشّيطـان
يختبـىءُ الشّــوك وراء الجمال
ويُدمـي الفــؤاد عند الاقتـراب
خـذِ الحذرَ فالويـل منهـا ولهـــا
ولا تغتــرّنّ بالمظاهـرِ الكِــذابِ
ففي الوجـهِ بسمة وفيه أنيـابُ
ستـــرى بأُمِّ عُيونِــكُ وتُكذِّبُهـــا
ستسمــعُ الوشوشات وتَلعنهـــا
ستحلـم بالعقــاربِ وسمومـهـا
ولسعاتــها تقــــضُّ المضاجيــع
وتُغتــالُ الأنهر والّليال الطّوال
وسرعانَ مــا تُفنّــدُ الحقيقـــــةَ
لتعيشنّ أكذوبـةََ إسمـها الوفـاءُ
ولتأكـلنّ شهيّـةً كُـلّ ضبعِِ وبـومِ
على ظهرك تَحمل هموما ثِقــالا
كدابّـة لا تَــعِ فحــوى الأسفـــارِ
عقيقهــا عُقَــدُُ ومِسكهـا بُخـــور
عبدالله أيت أحمد
بعـض الشّبـه كشقائـق النّعمـان
ألوان بهيّة شتّى تُسرّ الأنظـــار
وردة في مظهرها..وحش بحارِ
تأكـل بشراهـةِِ لحـمَ أجناسِهــا
بغـــدرِِ تمتـصّ دمــاءَ الشّـريانِ
نشوتُهــا في طزاجـة الضّحيّـةِ
وسعادتُهــا الفتــكُ والافتراسُ
عجِبتُ كيف تتخفّـى الغِيــلان؟
تسري مَسـرى الدّم كالشّيطـان
يختبـىءُ الشّــوك وراء الجمال
ويُدمـي الفــؤاد عند الاقتـراب
خـذِ الحذرَ فالويـل منهـا ولهـــا
ولا تغتــرّنّ بالمظاهـرِ الكِــذابِ
ففي الوجـهِ بسمة وفيه أنيـابُ
ستـــرى بأُمِّ عُيونِــكُ وتُكذِّبُهـــا
ستسمــعُ الوشوشات وتَلعنهـــا
ستحلـم بالعقــاربِ وسمومـهـا
ولسعاتــها تقــــضُّ المضاجيــع
وتُغتــالُ الأنهر والّليال الطّوال
وسرعانَ مــا تُفنّــدُ الحقيقـــــةَ
لتعيشنّ أكذوبـةََ إسمـها الوفـاءُ
ولتأكـلنّ شهيّـةً كُـلّ ضبعِِ وبـومِ
على ظهرك تَحمل هموما ثِقــالا
كدابّـة لا تَــعِ فحــوى الأسفـــارِ
عقيقهــا عُقَــدُُ ومِسكهـا بُخـــور
عبدالله أيت أحمد
تعليقات
إرسال تعليق