ناديتها/ بقلم. جهاد حداد
ناديتها
وبداخلي حلم كبير
بعد ان مضى من العمر ما مضى
وبقلبي أمل اكبر من الاحلام المنتظرة
تخيلت طيفها
ونادتها روحي
وعلق الاحساس
والشعور انتشا
قلت لها يا سارقة العمر
يا قاتلة الورد ماذا جرى
ما ذنب العاشق ان بأمرك أبتلى
يا طيفا يخترق الذاكرة
ويحوم بفكري كفراشة الرضى
ويمتص من عمقي الم الصبى
ينقلني بحلم ويزرعني بقلب المنى
يعيدني من الموت الى عبودية الفدى
كيف أستحضرك روحا تهيمن على
واقع القضاء
كيف اناجيك بلسان متلعثم المدى
وكلامي كله مستعمرا يحكمه هواك
وعشقك المجرم
وأن كنت فى غرامك المذنب
هل أستحق كل هذا العنى
كيف اناجيك بروض عقيم الهناء
وهل يحلق الطير بلا سماء
ام السمك يعيش بلا ماء
انا حالم انك بقربي بليل الجفاء
ولا اريد أن استيقظ من حلمي
ليصفعني الواقع بالاذى
واكون قد فارقت الحياة
ونام جسدي تحت الثرا
ناديتها كثيرا لتعود وتكف النوى
لم تسمع ندائي
وأرتد صوتي بصدى
الاركان وعبر حدود شوقي
وتلاشت خلفه كل الذكريات
كأني لم اولد بعد
وكأن الزمن لم يجمعني بأحد
ناديتها ..... ناديتها ...... ناديتها .....
بحلمي ولم أصحى بعد ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 26/5/2018
وبداخلي حلم كبير
بعد ان مضى من العمر ما مضى
وبقلبي أمل اكبر من الاحلام المنتظرة
تخيلت طيفها
ونادتها روحي
وعلق الاحساس
والشعور انتشا
قلت لها يا سارقة العمر
يا قاتلة الورد ماذا جرى
ما ذنب العاشق ان بأمرك أبتلى
يا طيفا يخترق الذاكرة
ويحوم بفكري كفراشة الرضى
ويمتص من عمقي الم الصبى
ينقلني بحلم ويزرعني بقلب المنى
يعيدني من الموت الى عبودية الفدى
كيف أستحضرك روحا تهيمن على
واقع القضاء
كيف اناجيك بلسان متلعثم المدى
وكلامي كله مستعمرا يحكمه هواك
وعشقك المجرم
وأن كنت فى غرامك المذنب
هل أستحق كل هذا العنى
كيف اناجيك بروض عقيم الهناء
وهل يحلق الطير بلا سماء
ام السمك يعيش بلا ماء
انا حالم انك بقربي بليل الجفاء
ولا اريد أن استيقظ من حلمي
ليصفعني الواقع بالاذى
واكون قد فارقت الحياة
ونام جسدي تحت الثرا
ناديتها كثيرا لتعود وتكف النوى
لم تسمع ندائي
وأرتد صوتي بصدى
الاركان وعبر حدود شوقي
وتلاشت خلفه كل الذكريات
كأني لم اولد بعد
وكأن الزمن لم يجمعني بأحد
ناديتها ..... ناديتها ...... ناديتها .....
بحلمي ولم أصحى بعد ......
والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في 26/5/2018
تعليقات
إرسال تعليق