من رواية حارس النبع / قصة ذات الحبيب المقدس/ بقلم. رضا الحميدي

من رواية (حارس النبع)قصة حقيقية وقعت بين اثنين متحابين كل الحب الصادق الخالص.
إلى كل المحبين .
وخصوصاً من يعد أكثر من أصابع يده عدد محبينه (المغشوشين به)
نعم هذه الأيام نرى الشباب من كلا الجنسين يتباها بعدد المرهونيين بإشارة اصبعه.
من الأخير هذا ليس حبا. ولو وجد يكون هذان الشخصان من أنبل الناس.
عصر السرعة نعم تحت هذا العنوان تدهورت أمورا كثيرة.

القصة: طويلة القصة عاشا متعاهدين بعدم ترك أحدهما للآخر من أجمل معاني الحب تحاببا.
من جملتها أرادت البنت أن تعرف مدى معزتها ومكانتها عند حبيبها المخلص .
تعالوا نسمع.

الواقعة.
طلبت (ص) وكانت كالصبح اسما على مسمى وجها مشرفا غاية في الجمال.

طلبت من (ح) أن ينتظرها وقت العصرية تكون الشمس بظهر بيت ص ويكون الظل أمامها  طويل وممدود باتجاه منتصف الطريق إلى بيت ح وقد أكدت عليه أن يبقى جالسا بوسط الطريق وان لايقف ابدا .
وبالفعل جلس بهيئة المتحضر للوقوف .
وما أن دار وجهه صوب بيتها واذا هي خرجت من باب الدار واتنصفت الشارع واقبلت نحوه
وظلها ممدود أمامها بحدود المترين لأن وقت العصر يمد الظل.
هنا يعني اول من يلامس قدم الجالس غير المحطاط الظل سيلامس قدمه وكأنه يدوس عليه .
قفز ح قبل وصول ظل رأس ص لقدمه حينها صاح لا بصوت مسموع .
فتبسمت ودارت وجهها لصوب أهلها وهزت رأسها بابتسامة عريضة كأنها شروق الشمس. إيماء منها بالرضا لما حصل فهي راهنت أهلها بذالك .
نعم بعلم أهلها وعلى دراية من كل الحيران فهم كانوا مخطوبين بصورة رسمية.

تناشداا بينهما أبيات وطلبا مني صياغتها واروي قصتهما شرط بأن لا أذكر اسميهما.

قلمكم.
قلم الشاعر رضا الحميدي.
قصيدتي مستوحاة من واقعة حقيقية نقلت إليه.
اسميتها .

                     ذات الحبيب المقدس.
أقبلت ليلاي ليلاي                  تسارع بخطاها.
تسابق معاي معاي                 قلبي للقاها.
احظن من لها                        هي أم ظلها.
حين أقبلت                            حين أقبلت.
                   فا سعد قلبها
♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥

أقبلت ليلاي مسرعة                  والشمس خلفها.
منيرة خطاها تسارعت                بحيرة ارقبها.
اهابها كلها                             هي كانت أو يخصها.
اهابها أهي كانت                     أم ظلها.
                     حين أقبلت
♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥

تسابق فيها                            ممدود امامها.
قفزت جنبها                            لايداس ظلها.
ردت من فورها                           يقتلني لو فعلتها.
فانشدت مطلعها                       بأن قصدا لها.
                           ♥
يامالك القلب حتى النوى          راهنت الفؤاد بما جرى.
مانختبرك يامهجة السلوى         لاكن لنسر ونرى ونفخرى.
وبهذا الذي جرى                    ربحنا الرهان سوى.

فبورك الحب الصادق الخالد الخالص مادام لليل نهار يشرق
ارجوا ان تنال اعجابكم.
رضا الحميدي

تعليقات

المشاركات الشائعة