فراشة الخريف/بقلم رضا الحميدي
فراشة الخريف
فراشة الخريف غادرت خدرها النحيف
طفلة صغيرة كانت وشتاء مخيف
موعد الفراشات حانت بحل الربيع
أين المعطف ياطفلة والبيت والقطيف
الخريف يسقط الأوراق يذبلها
كلها مقبلا شتاءمشير
خوفي تطلب دفء جناحيها
يكسرها بلا دفئا يسير
أينما طارت وحلت مراسيها
لاوردها باقيا والجو مطير
ببرد تتلوى لاسكننا ومأوى
الف عيننا تنظرها والقلب رهيف
مال لفراشة ارتحلت وديعة بلا رفيف
رضا الحميدي
تعليقات
إرسال تعليق