جلاد مرآة/بقلم رضا الحميدي
أنت الجلاد والقضاة
أترتضي لنفسك اللوعات
كأنك تضني أثر عدة الجرعات
آلآم واهات لاتنتهي
بضنوتي مرات ومرات دون مراعاة
ماحكمها عندك لو ارتضيتها
ارتضيها قد حكمتك الجلاد والقضاة
ولو أردت معرفة ما تقتضي وبمن تقضي
فأنظر مليا متأملا بالمرآة
رسمتك حرفك بضيائه
شعلة النور وقلبي المشكاة
لقائك يجلعني ابى الدرداء ياخنساء
لو المتنبي بفقهه متلعثم بالملاقاة
كل الجمال إليك ساعيا ليكتمل
بك وحدك وكلنا خلف الجمال سعاة
اخذتني الأشواق أتبعك بالخطوات
حتى باتت أعرفها وتعرفني الطرقات
صح وقفت بالشوارع فاضت بدمعنا
لاكن بلا دراية وقفتي دون مظلات
رضا الحميدي
تعليقات
إرسال تعليق