خاطرة زخاتي/بقلم رضا الحميدي.
خاطرة زخاتي
سيرت سحاباتي محملة شحناتي السالبات
لموجبها أي قطب يستقطبها بالموجبات
مرت بأعالي الجبال كانت عاليات شامخات
حاولت بلوغها فلم أرقى قممها الشاهقات
كأنها ترفعت وعلت بشأنها ولاتريد قربها الأخريات
فصدني ريحها أسفل وديانها لعل هناك المراد
فإذا ملأها العواء المستذئبين بالخضرة العاشبات
كلما زادت خضرتها وابتهجت رعتها الذئاب
فجاءت فراشة عطشى من أرض تعطلت
ما أن أشارت لوجهة نامت وخلدت بسبات
أتخذت بالليل سبلي لصوت انين يحملني
حتى اشرفت غمامتي المصدر
توقف الوقت وحل الهدوء والصمت
ماهي إلى دقائق وانبلج الصبح
فإذا أرض حل الجفاف ربوعها
وتشققت كأفواه تناجي ماء لحياتي
لايمرها ريح ولا عابر
مهجورة معزولة مقفرة
فذرفت دمعة سقطت على ترابها
صرخت بوجع وتالمت
أبكتني وأجريت الدمع بحرا
كلما أنت زاد حزني ودمعي
حتى أغرقتها لأخر نفس
حين أنقطع صوتها وألمها
أوقفت انهماري وزخاتي
فلم يكن غيثا ورعد وبرق
ولم تلتقي سالباتي بموجبات
وماكان الغيث سوى
مطر حامضي سالب الشحنات
حرقت أرضها واغرقتها بالجحيم
فلم تقابلني بما يجب زخاتي
رضا الحميدي...
سيرت سحاباتي محملة شحناتي السالبات
لموجبها أي قطب يستقطبها بالموجبات
مرت بأعالي الجبال كانت عاليات شامخات
حاولت بلوغها فلم أرقى قممها الشاهقات
كأنها ترفعت وعلت بشأنها ولاتريد قربها الأخريات
فصدني ريحها أسفل وديانها لعل هناك المراد
فإذا ملأها العواء المستذئبين بالخضرة العاشبات
كلما زادت خضرتها وابتهجت رعتها الذئاب
فجاءت فراشة عطشى من أرض تعطلت
ما أن أشارت لوجهة نامت وخلدت بسبات
أتخذت بالليل سبلي لصوت انين يحملني
حتى اشرفت غمامتي المصدر
توقف الوقت وحل الهدوء والصمت
ماهي إلى دقائق وانبلج الصبح
فإذا أرض حل الجفاف ربوعها
وتشققت كأفواه تناجي ماء لحياتي
لايمرها ريح ولا عابر
مهجورة معزولة مقفرة
فذرفت دمعة سقطت على ترابها
صرخت بوجع وتالمت
أبكتني وأجريت الدمع بحرا
كلما أنت زاد حزني ودمعي
حتى أغرقتها لأخر نفس
حين أنقطع صوتها وألمها
أوقفت انهماري وزخاتي
فلم يكن غيثا ورعد وبرق
ولم تلتقي سالباتي بموجبات
وماكان الغيث سوى
مطر حامضي سالب الشحنات
حرقت أرضها واغرقتها بالجحيم
فلم تقابلني بما يجب زخاتي
رضا الحميدي...
تعليقات
إرسال تعليق