سلاح الفكر القذر وقبح الجهل المنتشر/بقلم رضا الحميدي
سلاح الفكر القذر
وقبح الجهل المنتشر:
بقلم رضا الحميدي:
أيهما أمضى وأيهما الأقبح.
يمكن لقطعة سلاح بيد جاهل واحد تقتل أفرادا ولايدوم بطغيانه حتى يقتص منه.
وينزع من الشارع ويلقى مصيره المحتوم ولايشكل خطورة قصوى لما سينزله من أضرار مادية وخسائر معنوية
واضحة نشهدها هنا وهناك.
لدى الجهال من الناس نزعة عدوانية على كل من وقعت يدهم عليه تحت طائلة القوي يأكل الضعيف
قانون الغاب يستحوذ على نفسيتهم ليبقيهم على الساحة
والأمر من ذالك اصبح الجهل والتخلف بالوراثة .
دائما تكون الأضرار والخسائر معدودة ومحدودة.
بالرغم من بشاعة جرمها بحق الناس الآمنين.
وهناك سلاح خطير وكارثي:
سلاح العلم والفكر يحمله أناس نعدهم واجهة ودليل إعلامي
ومحط أنظار.
وهم بالحقيقة دمى تحرك كيفما يراد بها أن تكون. من خلف الكواليس
يدار لهم حلقات واسعة النطاق لتغطي أكبر عدد ممكن من العقول البسيطة متوسطة التعليم.
وهذه الشريحة بالذات المتوسطة تكون دائما مقلدة لتعاليم
من زوقتهم الفضائيات وأظهرتهم بأحلى طلة.
منهم من باع آخرته بدنياه
ومنهم باع ضميره وشرفه المهني بأبخس الأثمان.
وأيضا ليبقوا على مظهرهم ولياقتهم المعتادة.
فيسوقوا لنا سمومهم التي تهتك بأمة كاملة وتضيع معها مجتمعات بأكملها.
ناهيك عن توارث الفكرة من جيل إلى جيل.
وقد تكون هذه الفكرة خاطئة جاحفة لمعايير المناهج التعليمية والتربوية.
بذالك تكون الكلمة مسؤولية ومسؤولة من مطلقيها ومحفزة من قبل داعميها.
الجهل وباء بأشد حالاته خطورة يكافح.
والعلم الفاسد لا خلاص منه ولو اجتمع عليه سائر الأمم جمعها
بكل ما أوتيت من قوة وبكل الوسائل المعالجة.
لاتنقطع مادام هناك من قلدها وتضمنها ضمن سياق مسيرته.
وهناك أفكار شاذة كادت تكون باب رزق ومكاسب لمن يروجها.
ومايقتلنا بهذه المرحلة هناك من جعل من منها منهاج دراسي يدرس
والأمثلة كثيرة.
والفكر السليم ينمو ويمشي بالخفاء وكأنه الباطل وأهل الباطل كأن الحق معهم.
اصبح الصادق يخاف من صدقه
والعالم الحق بعلمه يلقى حتفه.
يتذرعون الفاسدين لعلومهم
أبهى وأفضل الشعارات
ويرمون علوم الحق بأوسخ الجهالات وأقبح العبارات.
ليضيع عليهم فرصة قليلة و مقتولة في مهدها من الأول.
ويبقى الحق حق
ويبقى الباطل باطلا.
على الأقل بعيون عارفيه ومريديه.
الحق شأنهم دوما الباطل يندي جبينهم حقا
والجهل والتخلف من أولويات مقاصدهم لنشر ثقافة طلب العلم.
مثلا ليكن يدور على ألسنة المتعلمين .
مكسب جاهل صفي لم يتلق علم
أكن معلمه فيزيد خندقي بفرق قدم
وعالم بلا مكسب غدى مفسق
الصد منه وجب عنه بصدق لنسلم
الثقافة مكسب مابعده مكسب
السعادة بأضافة شخص جديد معك ليحمل رسالتك هنا وهناك
وتكون انطبق عليك المثل السائر
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
مهما تكن لاتنفرد بآرائك هناك دوما ضد وند للحق ينصب لك ويكمن لك
ويتعصب لفكره الفاسد القذر تديره عصابات على مستوى واسع لايعلمها إلا الله.
والحق الحق يجب أن يكون كما يجب أن يكون الحق مجتمع متنامي يضم الصغير والكبير ليضمن بقاءه وسط شبح الفكر القذر والجهل المنتشر......
رضا الحميدي....
وقبح الجهل المنتشر:
بقلم رضا الحميدي:
أيهما أمضى وأيهما الأقبح.
يمكن لقطعة سلاح بيد جاهل واحد تقتل أفرادا ولايدوم بطغيانه حتى يقتص منه.
وينزع من الشارع ويلقى مصيره المحتوم ولايشكل خطورة قصوى لما سينزله من أضرار مادية وخسائر معنوية
واضحة نشهدها هنا وهناك.
لدى الجهال من الناس نزعة عدوانية على كل من وقعت يدهم عليه تحت طائلة القوي يأكل الضعيف
قانون الغاب يستحوذ على نفسيتهم ليبقيهم على الساحة
والأمر من ذالك اصبح الجهل والتخلف بالوراثة .
دائما تكون الأضرار والخسائر معدودة ومحدودة.
بالرغم من بشاعة جرمها بحق الناس الآمنين.
وهناك سلاح خطير وكارثي:
سلاح العلم والفكر يحمله أناس نعدهم واجهة ودليل إعلامي
ومحط أنظار.
وهم بالحقيقة دمى تحرك كيفما يراد بها أن تكون. من خلف الكواليس
يدار لهم حلقات واسعة النطاق لتغطي أكبر عدد ممكن من العقول البسيطة متوسطة التعليم.
وهذه الشريحة بالذات المتوسطة تكون دائما مقلدة لتعاليم
من زوقتهم الفضائيات وأظهرتهم بأحلى طلة.
منهم من باع آخرته بدنياه
ومنهم باع ضميره وشرفه المهني بأبخس الأثمان.
وأيضا ليبقوا على مظهرهم ولياقتهم المعتادة.
فيسوقوا لنا سمومهم التي تهتك بأمة كاملة وتضيع معها مجتمعات بأكملها.
ناهيك عن توارث الفكرة من جيل إلى جيل.
وقد تكون هذه الفكرة خاطئة جاحفة لمعايير المناهج التعليمية والتربوية.
بذالك تكون الكلمة مسؤولية ومسؤولة من مطلقيها ومحفزة من قبل داعميها.
الجهل وباء بأشد حالاته خطورة يكافح.
والعلم الفاسد لا خلاص منه ولو اجتمع عليه سائر الأمم جمعها
بكل ما أوتيت من قوة وبكل الوسائل المعالجة.
لاتنقطع مادام هناك من قلدها وتضمنها ضمن سياق مسيرته.
وهناك أفكار شاذة كادت تكون باب رزق ومكاسب لمن يروجها.
ومايقتلنا بهذه المرحلة هناك من جعل من منها منهاج دراسي يدرس
والأمثلة كثيرة.
والفكر السليم ينمو ويمشي بالخفاء وكأنه الباطل وأهل الباطل كأن الحق معهم.
اصبح الصادق يخاف من صدقه
والعالم الحق بعلمه يلقى حتفه.
يتذرعون الفاسدين لعلومهم
أبهى وأفضل الشعارات
ويرمون علوم الحق بأوسخ الجهالات وأقبح العبارات.
ليضيع عليهم فرصة قليلة و مقتولة في مهدها من الأول.
ويبقى الحق حق
ويبقى الباطل باطلا.
على الأقل بعيون عارفيه ومريديه.
الحق شأنهم دوما الباطل يندي جبينهم حقا
والجهل والتخلف من أولويات مقاصدهم لنشر ثقافة طلب العلم.
مثلا ليكن يدور على ألسنة المتعلمين .
مكسب جاهل صفي لم يتلق علم
أكن معلمه فيزيد خندقي بفرق قدم
وعالم بلا مكسب غدى مفسق
الصد منه وجب عنه بصدق لنسلم
الثقافة مكسب مابعده مكسب
السعادة بأضافة شخص جديد معك ليحمل رسالتك هنا وهناك
وتكون انطبق عليك المثل السائر
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
مهما تكن لاتنفرد بآرائك هناك دوما ضد وند للحق ينصب لك ويكمن لك
ويتعصب لفكره الفاسد القذر تديره عصابات على مستوى واسع لايعلمها إلا الله.
والحق الحق يجب أن يكون كما يجب أن يكون الحق مجتمع متنامي يضم الصغير والكبير ليضمن بقاءه وسط شبح الفكر القذر والجهل المنتشر......
رضا الحميدي....
تعليقات
إرسال تعليق