تحليل النقش البقرة الباكية/بقلم رضا الحميدي
تحليل النقش البقرة الباكية
بقلم رضا الحميدي.
جدارية وجدت بمعبد منتوحتب الثاني بالدير البحري
فماذا كان قصد المصريين القدامى
من هذا النقش الملفت للنظر
وماتشكل الدمعة التي تذرفها البقرة
ولماذا أبنها مربوط بساقها
ومادور الرجل الذي يحلب البقرة الباكية.
هنا نرجع.
إلى سيدنا يوسف عليه السلام.
حين أول رؤيا أخناتون أمنحتب الرابع للسلالة الثامنة عشر للأسرة الحاكمة المصرية.
سبع بقرات سمان تأكل سبع بقرات عجاف
وسبع سنابل خضر وأخرى يابسات.
البقرة على عهدهم ترمز للعام.
وبما ان النقش جاء بعد سيدنا يوسف عليه السلام.
فهو يأول كما تم تأويل رؤيا أخناتون أمنحتب الرابع
الوصف:
البقرة تفتح رجليها وتأخذ هذه الوقفة هو علامة الرضا بحلبها
ومن يعيش ويربي الحلال يعرف معنى هذه الوقفة.
نظرها إلى الأمام وليس على عجلها.
ويعني هذا تنظر للبعيد وليس لوقتها الذي هي عليه
وعجلها مربوط لساقها الأيسر.
وأيضا يعرف مربين البقر هذه الحركة كي لاتذهب بعيدا عن مكانها وتحديد ساقها يعني كي لاتجري وتهرب.
عجلها النحيل مربوط لساقها وينظر متى يأتي دوره كي يرضع ويشبع.
والدمعة التي هي نازلة من عين البقرة تأتي إليها آخر التحليل.
تحليل النقش.
بما ان البقرة ترمز للعام:
فهي بقرة سمينة وتعني الوفرة .
وكون عجلها نحيل.
هذا يعني إسراف وتبذير وعدم الأكتراث بالعام المقبل
فلم يدخر من الوفرة للتنمية والأقتصاد للأيام المقبلة.
وكونها وقفتها راضية عن حلبها.
فهي تعرف بأنه عليها أن تسد حاجة مواطنيها من لبنها
وحليبها .
والرجل الذي يحلب البقرة الباكية.
هو مجرد موظف وعامل لايفقه لمن نتاج هذا الحليب
والجهة المستفيدة منه.
وشخصت عينها للأمام فهي ترى مالم يراه الرجل الذي يحلبها
منها نظرة لمن ينتظر لكي يأخذ اللبن
ونظرة للمستقبل وحزنها على ذهاب الوفرة.
والوقوع بمجاعة سيعاني منها الكثير.
وكون عجلها ربط لساقها.
هذا يعني أنها سنة الوفرة والتي تليها ذاهبة إلى إتجاه الأسراف والتبذير.
والدليل لم ينقش بالجدارية العشب الأخضر كون
أعتمد على خزين سنة الوفرة حتى الأفلاس النهائي.
الظاهر والله أعلم.
أن حكام ذاك الزمن وبالتحديد فترة عمل الجدارية.
كانوا منشغلين بأنفسهم وملذاتهم.
لدرجة قيدوا عامهم ومايليه من السنين لالشيء يذكر. .
والدمعة الشاردة من البقرة.
هو الحزن والأسى على الجميع.
هو دموعهم كلهم الذين سيسقطون بالمحذور
المصريين حين ينقشون يرسلون الحكم والمواعظ لما يخلفهم من حكام وعاملين على حد سواء.
ونسأل الله التوفيق لكل حكامنا العرب أطال الله بعمرهم وجعلهم خير عون لشعوبنا العربية الأصيلة.
الذين يستحقون أكثر مما تضنون.
فهم خير خلف لخير سلف.
أصالة ونسبا.
فالعرب كل العرب أما سليل نبي أو ولي ووصي.
هذا مابشر به نبي الرحمة صل الله على محمد وعلى آل محمد.
يكون العرب في زمان كلهم سلالة الأنبياء والأوصياء
فلهم حرمتهم لآبائهم الأولين.
أخوكم في الله
رضا الحميدي...
بقلم رضا الحميدي.
جدارية وجدت بمعبد منتوحتب الثاني بالدير البحري
فماذا كان قصد المصريين القدامى
من هذا النقش الملفت للنظر
وماتشكل الدمعة التي تذرفها البقرة
ولماذا أبنها مربوط بساقها
ومادور الرجل الذي يحلب البقرة الباكية.
هنا نرجع.
إلى سيدنا يوسف عليه السلام.
حين أول رؤيا أخناتون أمنحتب الرابع للسلالة الثامنة عشر للأسرة الحاكمة المصرية.
سبع بقرات سمان تأكل سبع بقرات عجاف
وسبع سنابل خضر وأخرى يابسات.
البقرة على عهدهم ترمز للعام.
وبما ان النقش جاء بعد سيدنا يوسف عليه السلام.
فهو يأول كما تم تأويل رؤيا أخناتون أمنحتب الرابع
الوصف:
البقرة تفتح رجليها وتأخذ هذه الوقفة هو علامة الرضا بحلبها
ومن يعيش ويربي الحلال يعرف معنى هذه الوقفة.
نظرها إلى الأمام وليس على عجلها.
ويعني هذا تنظر للبعيد وليس لوقتها الذي هي عليه
وعجلها مربوط لساقها الأيسر.
وأيضا يعرف مربين البقر هذه الحركة كي لاتذهب بعيدا عن مكانها وتحديد ساقها يعني كي لاتجري وتهرب.
عجلها النحيل مربوط لساقها وينظر متى يأتي دوره كي يرضع ويشبع.
والدمعة التي هي نازلة من عين البقرة تأتي إليها آخر التحليل.
تحليل النقش.
بما ان البقرة ترمز للعام:
فهي بقرة سمينة وتعني الوفرة .
وكون عجلها نحيل.
هذا يعني إسراف وتبذير وعدم الأكتراث بالعام المقبل
فلم يدخر من الوفرة للتنمية والأقتصاد للأيام المقبلة.
وكونها وقفتها راضية عن حلبها.
فهي تعرف بأنه عليها أن تسد حاجة مواطنيها من لبنها
وحليبها .
والرجل الذي يحلب البقرة الباكية.
هو مجرد موظف وعامل لايفقه لمن نتاج هذا الحليب
والجهة المستفيدة منه.
وشخصت عينها للأمام فهي ترى مالم يراه الرجل الذي يحلبها
منها نظرة لمن ينتظر لكي يأخذ اللبن
ونظرة للمستقبل وحزنها على ذهاب الوفرة.
والوقوع بمجاعة سيعاني منها الكثير.
وكون عجلها ربط لساقها.
هذا يعني أنها سنة الوفرة والتي تليها ذاهبة إلى إتجاه الأسراف والتبذير.
والدليل لم ينقش بالجدارية العشب الأخضر كون
أعتمد على خزين سنة الوفرة حتى الأفلاس النهائي.
الظاهر والله أعلم.
أن حكام ذاك الزمن وبالتحديد فترة عمل الجدارية.
كانوا منشغلين بأنفسهم وملذاتهم.
لدرجة قيدوا عامهم ومايليه من السنين لالشيء يذكر. .
والدمعة الشاردة من البقرة.
هو الحزن والأسى على الجميع.
هو دموعهم كلهم الذين سيسقطون بالمحذور
المصريين حين ينقشون يرسلون الحكم والمواعظ لما يخلفهم من حكام وعاملين على حد سواء.
ونسأل الله التوفيق لكل حكامنا العرب أطال الله بعمرهم وجعلهم خير عون لشعوبنا العربية الأصيلة.
الذين يستحقون أكثر مما تضنون.
فهم خير خلف لخير سلف.
أصالة ونسبا.
فالعرب كل العرب أما سليل نبي أو ولي ووصي.
هذا مابشر به نبي الرحمة صل الله على محمد وعلى آل محمد.
يكون العرب في زمان كلهم سلالة الأنبياء والأوصياء
فلهم حرمتهم لآبائهم الأولين.
أخوكم في الله
رضا الحميدي...
تعليقات
إرسال تعليق