العنف الاأخلاقي /مقال بقلم الكاتب أيمن جابر الجزائر

العنف ألاأخلاقي:
مقال: . بقلم الكاتب أيمن جابر الجزائر 
 الأنفعالات الاأخلاقية 
هي مزيج العقل والروح في جسم الأنسان كان الغاية منها عدم السيطرة على الأنفعالات و الأحاسيس لدى الفرد البشري الواحد فهنا نأخد الروح كمقدمة لفهم إنفعلاتهم الاأخلاقية. الروح وكباقي المفاهيم التي أغلبيتها مشتركة لدا جميع الناس أنها مولودة  بالأحاسيس والعواطف.
 فالأحاسيس هي مايشعر بها الشخص بداخله من الناحية الروحانية الغيبية التي ليس لها مكان.
 يمكن دراسة تغيراتها أو تسجيل ملحوظات عنها  لفهمها تلك الإحساسات المتغيرة في كل وقت الغير مستقرة فهناك إحساس قد ينقلك من أدنة إنفعال بالغضب إلي أعلى ذرواته ودرجاته وفي نفس الوقت قد يتغير ويحل محله التسامح أو الفرح والسعادة وهذا حسب ما يشعر به الإنسان في أي لحظة كانت قد مر فيها  فترة زمنية وجيزة تعرض لها خلال التحفيز الخارجي والمؤثرات التي تلقاها  لأنه كما قلنا أن هذه الأحاسيس والأنفعالات متغيرة غير ثابتة كونها لا يمكن أن يبقى علي حاله دائما كذلك اللحظات التي يمر بها ليس كل اللحظات تحسسه بنفس إحساسه السابق مرة  واحدة.
 وكذلك الشعور بالأنفعال الواحد والتالي.  
دائما قد يجعل الأنسان يقترف خطأه  بالتصرفات العدائية مع الآخرين أو قد يجعل من نفسه مذلول بحماقاته  الزائدة عن اللزوم بتصرفه.
 اللطيف هو مع كل هذا محيطه الذي  بينهم في بيئته الأجتماعية 
ليس لوحده.
.وهنا نفهم أن الروح دورها هو إنتاج الأحساس الذي يكون للأنسان مايكون عليه فهو يعبر بها للآخرين  بطرق مختلفة بالقول و الفعل و تعابير الوجه  لكن هنا نضيف في موضوعنا هذا قانون القبول والرفض فكما نعلم أن الإنسان من طبيعة أنسانيته متشابه خلقيا مع سائرالناس. 
 لكن  غير متماثلين في أحكام تصدر من عنصرين أساسيين هما العقل والروح . كما أنك قد تشعر بالغضب والكره الددذي تعبره به بطرق عدائية تتمثل في إلاعتداء والتصرف بالعنف لعدم رضاك عن تصرف ما أو تعرضك لأذية وتعبير ما نتج عن فرد آخر  كما هو أيضا  الآخر يشعر بما تحس وتشعر  فيه عندما يتعرض لنفس موقفك المشابه لموقفك وهنا يأتي دور العقل والذي يصفه البعض بالميزان وبيت الحكمة فالعقل قد يتعدد بوظائفه فهو مرتبط إرتباط شديد بالروح فهو من خلاله  نوازي بإستقامة تصرفاتنا في جدول  العواطف والأحاسيس ولمي نفهم الفكرة للأخير فهو يقوم بعمل القاضي والمحكمة.
 القاضي يجب أن يكون عادلا ولا ينحاز في تقديم أحكامه في قضاياه  المعروضة عليه . ونرجع هنا إلى العقل وكيف يوازي بأستقامته في تقبل ورفض إنفعلات التي يتعرض لها الأنسان الناجمة عن أنسان آخر.  من ناحية العضوية فهذه المواقف تعبر على العقل عن طريق مساعدة الحواس له.
 وهذا متفق عليه لدى الجميع لكن تختلف المواقف والتحاليل  التي تعبر بما له وما إليه .
مثال العين والأذن والفم فهذه ألحواس والأعضاء الثلاث لديها القدرة  الوضيفية لإستقبال ما يحيط بنا من حركات و أصوات و وأحداث  لكن تختلف طريقة تحليلها في عقل إلانسان فمثال يمكن أن نسمع كلام مسيئ أو عكس ذلك أو نلاحظ تصرف مزعج أو نتكلم ولا نحترم بعضنا البعض.  الحدود هنا يقوم العقل بوضعها بتحليل كل تصرف قد وصل إليه عبر الحواس ويقوم بوضع الخكة والأحتياطات اللازمة ليجهز أعضاء الجسم الأخرى القيام بعمل عبر  إنفعلات حركية أو لفظ كلام قد يكون  مكروه عند البعض. لكن يمكن التحكم بكلا هاذين الموقفين  ليتجنب الوقوع بأي تصرف قد يوؤدي إلي عواقب وخيمة. 
 أخي القارئ و القارئة التحكم في طبيعتك الداخلية قد يخرجك من حلبة العنف فأحيانا الخسارة ليست شئ يذكر ولو غير جيدة أفضل من حال تسوء من فعل غير مستحب. 
إصلاح الغلط بالغلط.
 لكن في وقت آخر قد تجدها شيء جيد بالمستقبل فإذا كانت روحك تحرض على الأنفعالات الغير مستقرة. 
وأنت لا يمكنك أنت تتحكم بأفعالك فهذا يغيرك من خلوق وعاقل إلا غرائزك همه الوحيد أن يظهر مدا قوته وهذه صفة غير محمود عاقبتها لانراها إلا في مجال قانون  الغابة وبالتحديد بحياة الحيونات 
أجلكم الله. 
{بقلم أيمن جابر 
الجزائر }
متابعة 
رضا الحميدي...

تعليقات

المشاركات الشائعة